اكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات ان الحكومة الجزائرية رفضت عملية تصفية شركة "لكم" التابعة للشركة المصرية للاتصالات مناصفة مع شركة اوراسكوم تيليكوم بالجزائر من اجل استمرار العمل هناك .
واوضح بشير لـ "الخبر الاقتصادي" ان الشركة اتخذت قرارا في وقت سابق بتصفية الشركة استعدادا لبيعها بعد استثمار حوالي 450 مليون جنيه هناك، وتعذر الوصول لحل مع هيئة الاتصالات الجزائرية بسبب تحيزها للشركة الحكومية على حساب فرع الشركة هناك.
وعلى الرغم من هذه الخسائر التي تتعرض لها الشركة في الوقت الحالي، الا انه اكد في وقت لاحق ان قرار الاستثمار فى الجزائر قرار صائب وانه لو عاد به الزمن لاتخذ نفس القرار لاسباب فنية واقتصادية تحتم الدخول والاستثمار فى هذه السوق الواعدة وقتها وانه لم يتوقع ابدا ما حدث من قبل الحكومة الجزائرية.
واوضح بشير انه حينما بدانا العمل قامت الشركة الوطنية بتخفيض اسعارها بشكل كبير، فى حين منعنا الجهاز التنظيمى هناك من التخفيض، مما ادى الى انصراف المشتركين الى الشركة المنافسة ثم حدثت تداعيات سياسية عرقلت العمل.
|