واصل الجنيه الاسترليني تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي مسجلًا أدنى مستوياته على مدار الأسبوع عند المستوى 1.3070 وجري تداوله في أخر تعاملات الجمعة عند المستوى 1.3108، مقابل أعلى مستوى له عند 1.3213، بالرغم من أن المفكرة الاقتصادية خلت من الأحداث الهامة هذا الأسبوع إلا أن تحركات الجنيه الاسترليني كانت مرهونة بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي اتسمت بالغموض وتزايدت احتمالات خروجها دون التوصل إلى إتفاق.
على الصعيد الفني، يلاحظ كسر الزوج الاسترليني دولار وتد صاعد على الإطار الزمني 4 ساعات، ومن المتوقع أن يواصل الزوج تراجعه إلى مستويات 1.30 في حال كسر المستوى 1.3080.
الجدير بالذكر أن الأسواق تترقب قرارات بنك إنجلترا يوم 2 أغسطس المقبل فيما يتعلق بالسياسة النقدية، وتسعر الأسواق قيام البنك برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية من 0.50% إلى 0.75%، ومن المتوقع أن يشهد الجنيه الاسترليني تقلبات قوية في أعقاب صدور تلك الأحداث ولأهميتها سوف نقدم لكم السيناريو المتوقع لها قبل صدورها.
|