انخفضت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي لما دون حاجز 1.15 لكل دولار أمريكي خلال الجلسة الأمريكية أمس الجمعة  لنشهد الأدنى لها منذ 14 من يوليو من العام الماضي 2017 لتسجل ثالث خسائر أسبوعية لها على التوالي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

سجل اليورو تراجعات قوية أمام الدولار الأمريكي متأثرًا بعدد من الأحداث الاقتصادية من أهمها البيانات الألمانية التي جاءت دون التوقعات، فقد تراجعت طلبات المصانع الألمانية بنسبة -4.0% بأكثر من التوقعات التي أشارت إلى -0.3% كما تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة -0.9% بأكثر من التوقعات عند -0.5% وسجل الميزان التجاري الألماني فائضًَا بأقل من المتوقع عند 19.3 مليار يورو.

كما أدى انخفاض الليرة التركية بشكل قوي واحتمالات تدهور الاقتصاد التركي إلى تزايد مخاوف المستثمرين حيال القطاع المصرفي في منطقة اليورو بسبب انكشاف بعض البنوك بمنطقة اليورو على القطاع المصرفي التركي.

تترقب الأسواق أحداث اقتصادية هامة في منطقة اليورو منها بيانات الناتج المحلي والثقة الاقتصادية في ألمانيا والتي ستؤثر بشكل قوي على اليورو على المدى القصير.