أوروبا تقلد مصر وتدرس إلغاء التوقيتين "الصيفي" و"الشتوي"

 


يبدو أنه للمرة الأولى ستسير أوروبا على خطى مصر في اتخاذ قرار ممتد منذ سنوات بعيدة، وهو إلغاء العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي، وهو القرار الذي سبق أن اتخذته مصر قبل عامين، وتدرس أوربا حاليا تطبيقه.


 


وذكرت المفوضية الأوروبية أنه من المقرر إنهاء العمل بنظام تبديل التوقيت بين الصيفي والشتوي، بعد أن أظهرت دراسة مسحية رفض معظم مواطني دول التكتل استمرار العمل بهذا النظام.


 


وأوضح ألكسندر وينترستين، المتحدث باسم المفوضية أن مقترحاً بشأن إنهاء نظام التبديل بين التوقيتين سيتم طرحه أمام البرلمان الأوروبي في الوقت المناسب، وذلك بعد أن عبر ما يزيد على 84% من مواطني دول الاتحاد عبر مسح على الإنترنت عن رغبتهم في إلغائه والإبقاء على العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام.


 


وكان الاتحاد الأوروبي قد وحّد في التسعينيات نظاما يلزم الدول الأعضاء بتقديم التوقيت ساعة في يوم الأحد الأخير من مارس، وتأخيره ساعة في الأحد الأخير من أكتوبر، وهي ممارسة حظيت بتأييد في كثير من الدول، خلال أزمات الطاقة في السبعينيات كوسيلة لتوفير الكهرباء والمال.


 


وتعرض نظام تغيير التوقيت للعديد من الانتقادات خلال السنوات الأخيرة، حيث يؤكد المنتقدون أنه يؤثر على ساعات النوم والعمل ويتسبب في مشكلات صحية للأطفال وكبار السن خاصة. ولايزال تغيير نظام التوقيت الحالي يستوجب تصديق حكومات الدول الأعضاء وإقرار البرلمان الأوروبي، ليصبح قانونا واجب التطبيق.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي