شركات أمريكية: رسوم ترامب الجمركية "مؤلمة".. والرحيل من الصين صعب

 


مع زيادة حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وجدت الشركات نفسها تحت الضغط للرحيل عن الصين، وبناء مصانعها في أماكن أخرى مثل كمبوديا، لكن صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريرا تشير فيه إلى الصعوبات التي ستواجه الشركات الأمريكية التي تقرر الانتقال إلى كمبوديا.


 


وقال بيت هولتن الذي يصنع الملابس المصنوعة من الألياف الدقيقة، والحقائب لشركات الملابس الرياضية مثل أوكلي، "حال كمبوديا الآن هو حال الصين قبل 25 عاما".


 


وأجبرت الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي ارتفعت بمقدار 200 مليار دولار أخرى يوم الاثنين، العديد من الشركات على التفكير في أماكن أخرى، حيث بدا أن عملية التصنيع في الصين ستصبح مكلفة بسبب تلك الرسوم، وتفكر الشركات في بدائل مثل فيتنام وكمبوديا وبنجلاديش وإثيوبيا.


 


لكن الصين تصنع العديد من المكونات التي تدخل في عملية التصنيع، كما أن العمالة هناك محل ثقة، بالإضافة إلى شبكة الطرق وخطوط السكك الحديدية وعملية النقل إلى الموانئ، وهو ما تفتقر إليه دول مثل فيتنام وكمبوديا.


 


ولا تسعى الشركات للرحيل عن الصين بسبب الحرب التجارية فقط بل أيضا لارتفاع متوسط الدخل بنسبة الثلث في السنوات الأخيرة وفقا للتقارير الرسمية.


 


 وقال برادلي جوردون، وهو محام يقدم المشورة إلى شركات متعددة الجنسيات في كمبوديا، إن شركة أمريكية أبلغت أحد الموردين لمصنع في العاصمة الكمبودية بنوم بنه أنها تريد نقل عملياتها من الصين لتفادي الرسوم الجمركية.


 


وتواصل العديد من الشركات الأجنبية مع كين لو الأمين العام لاتحاد المصنعين في كمبوديا في الأشهر الماضية بشأن نقل أعمالهم إلى البلاد.


 


وقال لو  أن "الأمر لن يكون مثل شراء شيء من محل ثم الذهاب إلى محل آخر، فبناء مصنع من لا شيء بحاجة إلى أشهر إن لم يكن عاما ونصف".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي