بعد فترة من الغياب يعود الإعلامي توفيق عكاشة للمشهد من جديد هذه المرة عبر بوابة قناة «الحياة» من خلال برنامجه الشهير «مصر اليوم».
وامتدت فترة الغياب لأكثر من عامين سجلها «عكاشة» منذ إغلاق قناته «الفراعين» عام 2016 قبل أن يعود في شهر أبريل الماضي ببعض الحلقات على «يوتيوب»، ثم بحلقات أخرى بثتها قناة «الحياة» في الذكرى الماضية لثورة الثلاثين من يونيو قبل أن تتعاقد معه بشكل رسمي لمدة ثلاث سنوات.
"عكاشة" الذي يصفه كثيرون بـ "ملك المشاهدات" يمثل رأس الحربة في الانطلاقة الجديدة لـ "الحياة".. التي تسعى لاستعادة مركز الصدارة بعد الانطلاقة الجديدة لها بقيادة رجل الأعمال المنتج تامر مرسي رئيس مجلس إدارة "إعلام المصريين" ونائبه ياسر سليم.
وأبرمت القناة الفترة الماضية جملة من التعاقدات مع عدد من الأسماء البارزة، جاء في القلب منها توفيق عكاشة في رهان من إدارة الشبكة على الجماهيرية التي يتمتع بها، ونسب المشاهدة العالية التي يحققها برنامجه، بجانب التعاقد أيضًا مع الإعلامي خالد أبو بكر والإعلامية لبنى عسل لتقديم برنامج الـ توك شو الشهير "الحياة اليوم".
وتختلف الآراء حول طريقة وأسلوب توفيق عكاشة، لكن المجمع عليه هو نسب المشاهدة العالية التي يحققها برنامجه، وحجم التأثير الكبير له خاصة في الأوساط الأكثر شعبية وفي جمهور القرى والأقاليم، ربما لبساطته وعفويته في الأداء، بعيدًا عن التعقيد والتكلف وهو ما يجعله قادرًا على إيصال المعلومة لمشاهديه ببساطة ويسر على اختلاف ثقافاتهم.
اختلاف وحيد في تجربة "عكاشة" الجديدة على "الحياة"، عن تجربته في "الفراعين" وهو أن الحلقات تذاع مسجلة، بينما كان يجلس في قناته المملوكة له على راحته بالساعات في الهواء المفتوح، لكنه في كل الحالات يبقى قادرًا على تحقيق أعلى نسب مشاهدة تجعل برنامجه في مقدمة البرامج التي ستعيد "الحياة" مرة أخرى إلى المقدمة، بجانب برامج أخرى مثل "الحياة اليوم" وغيرها.
|