أوروبا تؤكد أنه لا مفاوضات جارية حاليًا مع الصين بل مجرد "مشاورات"

 


 



تكاثر الحديث عن أن خلاص منطقة اليورو بيد الصين، وأكده تصريحات الصين ودول البريكس "BRICS"- البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا- عن رغبتها المشاركة في الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي "EFSF"، وجاءت زيارة كلاوس ريجلينج، المدير العام للصندوق الأوروبي لبكين، لتعطي مؤشرًا قويًا على استعانة أوروبا بالصين في هذا الصدد.



حيث اعتبرت زيارة "ريجلينج" بمثابة محاولة من الصندوق للحصول على دعم مالي من الصين، إذ تشكل الاخيرة قوة اقتصادية تحتل المركز الثاني عالميًا، فضلًا عن أنها تمتلك حاليًا جزءًا من الديون الأوروبية، وتحظى باحتياطات نقدية هائلة.



وبالرغم من تلك المؤشرات، أكد مدير الصندوق على أنه لا مفاوضات جارية حاليًا مع الصين، بل مجرد مشاورات عادية في مرحلة أولية، محذرًا من أنه لن يكون هناك اتفاق اليوم.



وأوضح "ريجلينج" أن الصندوق على اتصال متواصل مع السلطات الصينية، فهم يشترون من الصندوق "EFSF" سندات بشكل دائم، كنوع من المنتجات المالية الجيدة، ما يجعل "الصين" عميلًا وفيًا وجيدًا.



كانت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية قد نقلت عن مصدر مقرب من الحكومة الصينية أن الصين قد ترغب في المساهمة بما يتراوح بين 50 و100 مليار دولار في الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي "EFSF"، أو في صندوق جديد يتم انشاءه برعايتها بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.



جدير بالذكر أن الدول الآسيوية اشترت 40% من سندات الصندوق هذا العام.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي