|
بعد يومين من اللغط والاتهامات بشأن وفاة سائح بريطاني في الغردقة منذ أكثر من شهر ووصول جثمانه إلى بلاده بدون بعض الأعضاء، قالت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان مطول، أصدرته أمس، إن المتوفى لم يتعرض لعملية "سرقة أعضاء" حسبما أفادت صحف بريطانية.
وأكدت أن المتوفى خضع لعملية تشريح من قبل جهاز الطب الشرعي المصري لبيان سبب وفاته، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وأوضحت الاستعلامات أنه تم أخذ عينات من جثمان السائح البريطاني David Humphries، بأسلوب طبي، وسُلمت رسمياً لمعامل التحليل الحكومية في أسيوط والقاهرة للتدقيق في سبب الوفاة، وتحديد ما إذا كان هناك خطأ طبي من عدمه.
وشددت الهيئة على أن القانون يعطي النيابة الحق بإصدار الأمر بتشريح الجثمان، بما يستلزمه ذلك من أخذ العينات والإجراءات الطبية اللازمة حسب ظروف كل حالة، بدون الرجوع إلى أسرة المتوفى أو موافقتها.
وهذا إجراء متعارف عليه ومستقر في كافة مدارس الطب الشرعي في العالم وفى المراجع العلمية.
وأكدت الهيئة أن مصلحة الطب الشرعي انتهت من فحص العينات الخاصة بالسائح؛ وتجري إجراءات تسليمها للنيابة العامة المختصة بمدينة الغردقة لإصدار القرار بتسليمها إلى ذوي المتوفى، أو مندوب مفوض من السفارة البريطانية بمصر، طبقا لما تقضى به الإجراءات القانونية فى مثل هذه الحالات.
|
