تهيأت الكعبة المشرفة استعدادًا لضيوف الرحمن بكسوة حريرية ذهبية أعدت خصيصًا لها بكلفة تفوق الـ 20 مليون ريال سعودي، وأقيمت مراسم تسليم كسوة الكعبة المشرفة في حفل سنوي معتاد كل عام إلى سدنة بيت الله الحرام.

وتستهلك كسوة الكعبة المشرفة في صناعتها كل عام، قرابة 700 كيلوجرام من الحرير الطبيعي الخالص، الذي يمر بمراحل إنتاج يضاف إليها 80 كيلو جرام من الأصبغة و45 من المواد الأخرى لتثبيت الألوان، كما تحوي الكسوة مشغولات ذهبية تقارب 120 كيلو جرام من الذهب استخدمت في تطريز الآيات القرآنية، والزخارف الاسلامية، علاوة على حزام يُلف حول الكعبة المشرفة.

يُذكر أن الكعبة المشرفة، ارتدت أكسية وحلل شتى عبر الأعوام المختلفة، واكتست بالثياب اليمنية المخططة وبالقباطي وهي أثواب بيضاء كانت تُصنع في مصر، فقد كانت الكعبة المشرفة ولاتزال محل اهتمام الملوك والسلاطين، ويولونها عناية كبيرة في بنائها واكسائها.

وها هي السعودية وقد خصصت قرابة 200 من الكوادر السعودية الوطنية المدربة تعمل في نسج وتطريز الكسوة بمهارة وإبداع في مصنع كسوة الكعبة المشرفة.