ارتفعت مساهمة عمليات اقراض الافراد فى أرباح البنك "الأهلى" لتصل الى نحو 17% مقارنة بنحو 12.5% منذ 3 سنوات، وأكد حازم حجازى– رئيس التجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلى – أن الانتقادات التى توجه الى البنوك التى تزيد من عمليات التجزئة للأفراد ليست فى محلها، لأن هذه العمليات تساهم بشكل كبير فى تنشيط السوق، فترفع قيمة المشتريات ومن ثم تستمر عجلة الانتاج فى الدوران، الأمر الذى يعنى فى النهاية الحفاظ على السوق من الركود، وتدعيم وضع العمالة فى المصانع.

وأشار "حجازى" الى ان عمليات التجزئة المصرفية بالبنك ارتفعت بنحو 4.5 مليار جنيه فى السنوات الثلاث الأخيرة، لافتا الى أن هناك بنوكا بالسوق ترتفع حصة عمليات التجزئة من أرباحها الى نحو 40%، وذلك لأن قدرة هذه البنوك محدودة فى ضخ التمويلات الكبرى للشركات، لكنها فى الوقت نفسه تقدم خدمة للسوق.

وذكر رئيس التجزئة المصرفية أن مصرفه لم يوقف عمليات منح القروض الشخصية للشركات التى تضررت مراكزها فى الفترة الأخيرة كـ"طلعت مصطفى" و"بالم هيلز "، موضحا:"لم نقم بأى اجراءات ضد موظفى شركات بعينها، وننتظر قدوم العميل الى البنك لدراسة كل حالة منفردة وقدرتها على السداد وعلى هذا الأساس نحدد ما إذا كانت تستحق القرض من عدمه".

الجدير بالذكر أن البنك "الأهلى" حقق أرباحًا صافية بنهاية العام المالى الماضى بلغت نحو مليارى جنيه.