ارتفعت أسواق المال الآسيوية بأعلى مستوى لها فى الاسبوع الماضى فى أكثر من عامين بعد ان دفع الاتفاق الاوروبى بالثقة فى الاسواق بأن ازمة الديون سيتم احتواؤها وبعد البيانات الايجابية عن نمو الاقتصاد الامريكى بالاضافة الى التلميحات الصينية حول تيسير السياسة النقدية.
وقال المحللون ان تطورات الاتفاق الاوروبى حول أزمة الديون والبيانات الايجابية من الولايات المتحدة دفعت بصعود الاسواق فى الاسبوع الماضى وتوقعوا اداء قويا للاسواق مع نهاية العام الحالى.
وقفز مؤشر "إم إس سى آى آسيا الباسيفيك" بنسبة 7.5% فى الاسبوع الماضى وهو اكبر ارتفاع اسبوعى يحققه منذ 8 مايو عام 2009 بعد الاتفاق الاوروبى حول شطب المستثمرين نحو 50% من الديون اليونانية وزيادة موارد صندوق الانقاذ الاوروبى الى تريليون يورو.
وذكرت "بلومبرج" أن الارتفاع الذى شهده مؤشر اسواق المال الآسيوية قلص خسائره فى العام الحالى الى حوالى 9.5% وتراجعت الاسهم فى العام الحالى وسط المخاوف حول اضرار ازمة الديون الاوروبية بالاستقرار فى النظام المالى، وقد سجل المؤشر صعودا فى شهر اكتوبر الحالى بنحو 10%.
وقفز مؤشر نيكاى 225 لاسواق الاسهم اليابانية بنسبة 4.3% فى الاسبوع الماضى بعد ازدياد صادرات البلاد بشكل فاق التوقعات فى شهر سبتمبر الماضى وبعد ان قام البنك المركزى اليابانى بتوسع برنامج الائتمان من 50 تريليون ين الى 55 تريليون ين (725 مليار دولار)، وفقا لبلومبرج.
وفى اسواق المال الاقليمية، قفز مؤشر هانج سينج لبورصة هونج كونج بنحو 11% فى الاسبوع الماضى، وأضاف مؤشر شنغهاى لاسواق المال الصينية نحو 6.7% الى قيمته بعد التقرير الذى أظهر نمو قطاع التصنيع بالبلاد لاول مرة فى اربعة اشهر، وفى كوريا الجنوبية ارتفع مؤشر كوسبى بنحو 5% وصعدت بورصة سنغافورة بنسبة 7.1%.
|