توقعت بسنت فهمى، الخبير المصرفي، قيام كل من بنك مصر والأهلى إعادة النظر فى هيكل الأسعار على الودائع وعلى شهادة البلاتينية والتميز، فى ظل الظروف التى تمر بها مصر حاليا.
وتابعت "فهمي" أنه فى حالة قيامهما بهذه الخطوة فإن البنوك الأخرى سوف تتجه إلى نفس الأمر، وذلك فى خطوة لتحمل تراجع معدلات الادخار بوجه عام وضعف مرونة الطلب على الإيداع لدى الشريحة الأهم من فئات المودعين وهى القطاع العائلي، حسب ما نشرته جريدة العالم اليوم.
وأكدت "بسنت" أن تراجع معدلات النمو فى الودائع بالعملتين المحلية والأجنبية لعب داخل الجهاز المصرفى دوره فى وضع اتجاه البنوك بتعبئة الودائع دون مخاوف من ارتفاع تكلفة الأموال وهو ما يجعل خطوات البنوك تجاه زيادة العائد خطوة محسوبة، وتستحق عناء المحاولة رغم شراسة المنافسة المتوقعة فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
وفقدت الودائع المحلية لدى البنوك 7.9 مليار جنيه من قيمتها منذ يوم 27 يناير 2011 وهو اليوم الثالث للثورة و حتى يوم 23 يونيو الماضي.
|