|
تستعد صالات المزادات في العالم لموسم جديد، من المتوقع أن يشهد انتعاشا كبيرا بسبب المعروضات القيمة الخاصة بالعديد من مشاهير العالم المنتظر أن يتم طرحها للبيع، وينتظر أن تحقق أرقاما كبيرة على غرار لوحة "سلفاتور موندي"، التي بيعت بمبلغ 450 مليون دولار العام الماضي، أو مجموعة أعمال روكفيلر، التي حققت إيرادات قدرها 832 مليون دولار في مايو الماضي.
وتطلق صالات المزادات في نيويورك، يوم الأحد المقبل موسما جديدا للمزادات، تسعى من خلاله لإشباع النهم العالمي بالفنون، خصوصا مع مجموعات كبرى، حيث تشمل مزادات الخريف، التي تستمر من الأحد حتى الخميس، مجموعات أخرى كثيرة، أبرزها ما كان عائدا للمستثمر الأمريكي بارني إيبسوورث، الذي توفي في أبريل الماضي.
وخلال 6 عقود، استطاع هذا الرجل الذي صنع ثروة كبيرة من خلال عمله في مجال السياحة والرحلات البحرية، تكوين إحدى أهم مجموعات الفن المعاصر الأمريكي في العالم.
وأبرز الأعمال ضمن هذه المجموعة التي تطرحها دار "كريستيز" في المزاد، ستكون "تشوب سويي" 1929، وهي لوحة للرسام الأمريكي إدوارد هوبر، تقدر قيمتها بمبلغ يتراوح بين 70 مليون دولار و100 مليون. ومع أكثر من ألف عمل وإيرادات متوقعة تفوق حاجز المليار دولار، من المتوقع أن تعزز دار "كريستيز" مرة جديدة هيمنتها على أسابيع المزادات العالمية، كما سيكون لدار "سوذبيز" أيضا حصة كبيرة مع عشرات القطع التي تقدر قيمة كل منها بـ10 ملايين دولار على الأقل.
وخلال الأسبوع الماضي بيعت في مزاد بالقدس، رسالة لعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين كان قد أرسلها إلى شقيقته مايا، وأشار فيها إلى ازدياد معاداة السامية في ألمانيا في أوائل عام 1922، مقابل 39360 دولاراً.
كما بيعت سترة سوداء شهيرة ارتداها ملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، خلال أولى جولاته الغنائية المنفردة بسعر 298 ألف دولار أي أكثر ثلاث مرات من السعر الذي عرضت به في مزاد أقيم بمدينة نيويورك، وتضمن المزاد مقتنيات لأساطير في عالم الموسيقى مثل برنس ومادونا وجون لينون.
|
