بدء الاستعدادات لانطلاق "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2019"

 


بدأت الاستعدادات لاستضافة "المعــرض الســعودي للبلاســتيك والصناعــات البتروكيماويــة 2019"، الذي تنظمه "شركة معارض الرياض المحدودة" بدورته السادسة عشرة برعاية ماسية من شركة "سابك"، وذلك في الفترة بين 21 و24 جمادى الأولى 1440هـ الموافق 27-30 يناير 2019م.


 


ويستقطب الحدث المرتقب كبار الشخصيات وصناع القرار والرواد والخبراء الإقليميين والدوليين لاستعراض أبرز الآفاق الاستثمارية المتاحة في المملكة، التي تستحوذ حالياً على الحصة الأكبر من صناعة البتروكيماويات الخليجية بإنتاج يُقدر بنحو 67 في المائة من الإنتاج الإجمالي لدول مجلس التعاون.


 


ويُقام بالتزامن مع الحدث، الذي يستضيفه "مركز جدة للمنتديات والفعاليات"، "المعرض التجاري الدولي السادس عشر لتقنيات الطباعة و التعبئة و التغليف" الذي يوفر منصة مثالية للكشف عن أحدث التقنيات والخدمات والمنتجات ذات الصلة بالتغليف والطباعة، بمشاركة كبرى الشركات الرائدة التي تتطلع إلى بناء حضور قوي ضمن السوق السعودية الواعدة.


 


وتكمن أهمية "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية" باعتباره أكبر تجمّع لرواد القطاعات الصناعية على المستوى الإقليمي، مقدماً بوابة هامة للوصول إلى الفرص الهائلة ضمن السوق السعودية في ظل الدعم الحكومي المتواصل لتقديم الحوافز والتسهيلات الاستثمارية الرامية إلى إنشاء قاعدة للصناعات البتروكيماوية والتحويلية وتعزيز مساهمتها في تنويع مصادر الدخل في المملكة. وبالمقابل، يمتاز "المعرض السعودي للطباعة والتغليف" بعرض آخر الابتكارات ذات الصلة بتقنيات ومعدات تعبئة وتغليف وتعليب السلع الاستهلاكية وخدمات التصميم والتصنيع ومعدات إنتاج الورق وتغليف الأغذية.


 


وأوضح الأستاذ محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير عام التسويق في "شركة معارض الرياض المحدودة"، بأنّ "المعــرض الســعودي للبلاســتيك والصناعــات البتروكيماويــة 2019" يبرز كمنصة استراتيجية لتعريف مجتمع الاستثمار الدولي على الفرص المتاحة ضمن قطاع البتروكيماويات والبلاستيك السعودي، بالتزامن مع نمو الصادرات البتروكيماوية التي تمثل أكثر من ثلثي إجمالي الصادرات الصناعية للمملكة، ووسط التوقعات بتحقيق سوق البلاستيك المحلي نمواً سنوياً بمعدل 3.2 في المائة بحلول العام 2020.


 


ولفت آل الشيخ إلى أنّ "المعرض السعودي للطباعة والتغليف" يوفر بالمقابل فرصة مثالية لعقد صفقات تتيح لكبرى الشركات العالمية الدخول بقوة إلى سوق تقنيات الطباعة والتغليف والتعليب الذي يشهد ازدهاراً لافتاً فيالمملكة، في ظل الاهتمام المتواصل بتحفيزه وتنشيطه باعتباره أحد القطاعات الصناعية التي يُعوّل عليها في دفع عجلة التنويع الاقتصادي، تماشياً مع أهداف "برنامج التحوّل الوطني 2020" و"رؤية المملكة 2030".


 


واختتم آل الشيخ : "يأتي انعقاد الدورة المقبلة من المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية" و"المعرض السعودي للطباعة والتغليف" استكمالاً للنجاح الكبير الذي شهدته الدورات الماضية، في ظل المشاركة المحلية والدولية الواسعة التي تعكس الثقة المتنامية بالفرص الواعدة ضمن قطاعات البلاستيك والصناعات البتروكيماوية وتقنيات الطباعة والتغليف في المملكة. لذا فإنّنا نتطلع بتفاؤل حيال المعرضين المتزامنين، وندعو الجميع إلى زيارتهما للاطلاع على كل ما هو جديد ضمن هذه القطاعات الحيوية التي تمثل دفعة قوية لمسار النمو الاقتصادي المستدام."


 


ويجدر الذكر بأن "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2019" يتوقع أن يستقطب حضوراً لافتاً في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه في دورة العام 2018، والتي شهدت مشاركة ما يزيد عن 520 جهة عارضة، من 25 دولة و10 أجنحة دولية، وحضور أكثر من 16,000 زائر.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي