أثارت تصريحات رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، التي أدلى بها لقناة "ميديا تي في" حول احتمالية تعديل جدول الدول المضيفة لبطولة الأمم 2021 و2023 لإتاحة فرصة جديدة للكاميرون، ارتباكا في القارة بسبب عدم معرفة مصير البطولات الثلاثة المقبلة، وفقًا لتقرير لقناة بي إن سبورت.
وكان الاتحاد قد قرر سحب تنظيم البطولة المقرر انطلاقها الصيف المقبل من الكاميرون بسبب تأخر إنجاز ما التزمت به، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات الكاميرونية، ولتهدئة الأجواء اقترح رئيس الاتحاد، أن تنظم الكاميرون البطولة في 2021 بعد إتمام تجهيزاتها، وتنظم كوت ديفوار بطولة 2023 بدلا من 2021، ويتم ترحيل غينيا التي كان مقررًا أن تنظم 2023 لفترة أخرى.
جدير بالذكر أنه حتى الآن لم يتم اختيار دولة بديلة لاستضافة البطولة التي ستنطلق بعد 7 أشهر، وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم قرارًا نهائيًا بعدم التقدم بطلب لاستضافتها، لتكون المنافسة بين المغرب وجنوب إفريقيا اللتين أعلنتا عزمهما على اقتناص البطولة.
وكانت الكاميرون أعلنت عزمها التقدم بشكوى أمام القضاء حول قرار سحب استضافة البطولة ولم يتبين ما إذا كانت ستستكمل السير في الإجراءات أم لا، ليبقى مصير الدول المضيفة للبطولة الإفريقية الأهم في الثلاث نسخ المقبلة مجهولا.
|