تصاعدت حدة الأزمة بين عمال النقل البرى ووزارة القوى العاملة والهجرة، وذلك بعد ما قررت النقابة العامة لعمال النقل عقد جمعية عمومية طارئة غدًا الخميس، لإعلان التصعيد ضد قرار حل مجلس إدارتها .
وقام أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، بتوجيه شتائم إلى أعضاء بالنقابة العامة للنقل البرى أثناء توجههم لعمل اجتماع مع الوزير، للاتفاق بشكل نهائى على الحوافز التى تم إقرارها لعمال هيئة النقل العام، لكنهم رفضوا الجلوس مع النقابات المستقلة التى تمت دعوتها للاجتماع .
وطبقًا لبلاغ قدمه العمال ضد الوزير وفى مقدمتهم سيد جمعة عضو النقابة العامة لعمال النقل البرى وحصلنا على نسخة منه، فإنه عندما تم ابلاغ الوزير برفض العمال مقابلته انقلبت الدنيا رأسا على عقب، وخرج الوزير من باب قاعة الاجتماع، وقام بسب العمال وتهديدهم بحل النقابة العامة وطردهم، كما وصفهم بالرعاع والحيوانات الضالة .
من جانبهم، قرر العمال اتخاذ المزيد من الاجراءات التصعيدية اليوم فى جمعيتهم العمومية بالتهديد بالتوقف والاضراب عن العمل فى قطاعات حيوية فى الدولة، للمطالبة بإقالة الوزير من منصبه .
جدير بالذكر، أن المستشار القانونى للجنة المؤقتة باتحاد العمال تقدم بمذكرة للجنة منذ عدة أيام أشار فيها إلى أنه لا وجود لهذه اللجنة فى القانون، وأنه تستمد وجوده فقط من القرار الإدارى الصادر بها، وبالتالى لا يحق لها اتخاذ قرارات بالحل لأى نقابة .
|