أطلقت الحكومة الفرنسية مُناقصة قيمتها 10 مليارات يورو لإنتاج 300 ميجاوات من الكهرباء، بهدف توفير الكهرباء لـ 400 ألف منزل، تلك الخطوة التى وصفت بأنها نقطة تحول فى فرنسا، التى تجاهد لإيجاد مصادر بديلة للطاقة.
ووضعت الحكومة الفرنسية شروطًا للفوز بالمناقصات، من بينها أن تُصنع التوربينات فى فرنسا، بتأسيس فرع لإنتاج الطاقة بالبلاد من خلال شركة وطنية أوفشور ومنافسة على الصعيد العالمى.
وأعدت "France 24" تقريرًا خاصًا بتلك التوربينات، ورد فيه أن حوالى 700 من توربينات الرياح من المفترض أن تنتشر على طول الشواطئ الفرنسية، بحلول عام 2015.
من جهته قال فريدريك هايندريك، نائب رئيس شركة ألستوم للكهرباء -التى ستخوض المناقصة- إن منتج شركته سيكون متوفرًا مع نهاية العام الحالي، فيما تظل منتجات الشركات المنافسة غير متوفرة حتى هذا الوقت وتأخروا فى إنتاج جهازهم الذى لن يكتمل قبل حلول عام 2012.
ومن المقرر أن يتم توزيع الآلات -التى يصل عددها إلى 600 آلة- عبر المساحة الممتدة من "لوتريبور" إلى "سان نازير".
ومن أجل الفوز بأكبر عدد من المناقصات، تشكل الشركات الفرنسية مع "أريفا" تكتلات قوية، بالتعاون مع مصنعى التوربينات والمعدات الكهربائية.
|