غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة مع تراجع "وول ستريت" لكنها حققت مكاسب أسبوعية قوية.
وكان قطاع السيارات أكبر الخاسرين في البورصات الأوروبية اليوم بقيادة سهم "رينيو" الذي هبط بأكثر من 2% بعد توجيه اتهامات جديدة لكارلوس غصن.
وجاء هبوط الأسهم الأوروبية مع تراجع نظيرتها الأمريكية خلال تعاملات اليوم في ظل القلق بشأن استمرار الإغلاق الحكومي بالولايات المتحدة.
وفي سياق منفصل ذكر محضر اجتماع المركزي الأوروبي أمس أن البيانات الاقتصادية الواردة تشير إلى تراكم ضغوط الأجور والتي من التوقع أن تدعم الاتجاه الصاعد لمعدل التضخم الأساسي.
وأكد المحضر على وجود إشارات متزايدة بأن المستثمرين أصبحوا أكثر قلقاً بشأن النظرة المستقبلية للنمو العالمي، وهو ما يعكس الضعف في البيانات الاقتصادية الأخيرة واستمرار حالات عدم اليقين الجيوسياسية.
وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، نمو الاقتصاد البريطاني بأبطأ وتيرة في 6 أشهر خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في نوفمبر الماضي، بينما تراجع عجز الميزان التجاري في المملكة المتحدة خلال نفس الفترة.
وعند نهاية تعاملات اليوم، زاد مؤشر "ستوكس600" هامشياً بنحو 0.09% إلى 349.2 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 1.7%.
بينما تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.4% عند 6918.1 نقطة، لكنه يرتفع بنحو 1.2% خلال الأسبوع المنتهي اليوم.
كما انخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.3% مُسجلاً 10887.4 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بلغت 1.1%.
فيما حقق مؤشر "كاك" الفرنسي مكاسب أسبوعية بنحو 0.9% رغم تراجعه بنهاية جلسة اليوم عند 4687.1 نقطة، بنسبة هبوط بلغت 0.5%
|