تراجع الدولار الأمريكي علي نحو طفيف في التعاملات الأوروبية اليوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل بالأمس أعلى مستوى فى أسبوعين ، لكنه بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، وأول مكسب أسبوعي خلال 2019 ، مع تحسن مستويات شراء العملة الأمريكية هذا الأسبوع كأفضل استثمار حاليا فى سوق العملات الأجنبية.

حركة المؤشر

تراجع مؤشر الدولار بأقل من 0.1 % إلى مستوي 95.65 نقطة ،حيث مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.70 نقطة ،وسجل أعلى مستوى عند 95.78 نقطة.

تعاملات الخميس

حقق المؤشر يوم الخميس ارتفاعا بأقل من 0.1% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 95.91 نقطة ، بعد بيانات اقتصادية إيجابية فى الولايات المتحدة.

تعاملات الأسبوع الحالي

حقق المؤشر ارتفاعا حتى الآن بنسبة 0.4% ، بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ،وأول مكسب أسبوعي خلال 2019 ، مع تحسن مستويات شراء العملة الأمريكية هذا الأسبوع كأفضل استثمار حاليا فى سوق العملات الأجنبية.

يأتي هذا التحسن فى ظل تزايد الصعوبات التي تواجه البنوك المركزية الكبرى حول العالم فى البدء فى تطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة ، خاصة المركزي الأوروبي الذي تتوالي عليه البيانات الاقتصادية التي تؤكد على تراجع النمو الاقتصادي فى منطقة اليورو.

المركزي البريطاني

يواجه المركزي البريطاني نفس الأمر مع استمرار ضعف الأداء الاقتصادي وتراجع وتيرة التضخم فى البلاد ، بالإضافة إلى الغموض المحيط بعملية انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي.

دعم الدولار

يدعم مستويات العملة الأمريكية أيضا تحسن شهية المخاطرة بالأسواق المالية ، خاصة فى ظل التقدم المستثمر فى مفوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين فى العالم.

وول ستريت جورنال

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس نقلا عن مصادرة مطلعة أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ناقش تخفيف بعض أو كل الرسوم الجمركية الأخيرة المفروضة على الواردات الصينية.

اقترح منوتشين تقديم عرض بإلغاء تلك الرسوم أثناء المحادثات التجارية التي من المقرر أن تبدأ بين البلدين فى الثلاثين من يناير الجاري.

ومن المقرر إن يزور نائب رئيس مجلس الدولة الصيني" ليو هو " الولايات المتحدة يومي 30-31 كانون الثاني/يناير ، لعقد جولة أخيرة من المحادثات التي تهدف إلى حل الأزمة التجارية بين البلدين.