حذر "بوب دايموند" الرئيس التنفيذي لبنك "باركليز" من عدم الاستقرار الاجتماعي الا في حالة تمكن بريطانيا من خلق فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

ولفت دايموند الى الاحتجاجات التي اندلعت من جانب الشباب الغاضب في بعض دول اوروبا بدء من اليونان وأوضح ان البنوك يمكنها لعب دورا رئيسيا للمساعدة في تهدئة الامور ولكنها ينبغي ان تعتذر ايضا عن الاخطاء التي ارتكبتها واظهار انها يمكن ان تساهم في المجتمع.

وصرح بأن الحكومات في بريطانيا والولايات المتحدة واوروبا تعمل على خفض الانفاق بدرجات متبانية من النجاح ومستويات مختلفة من القبول العام.

وأشار دايموند الى التظاهرات العنيفة في اليونان والاضرابات في القطاع العام بأوروبا بالاضافة الى الاحتجاجات المناهضة للراسمالية التي بدأت في وول ستريت والتي انتشرت الى مناطق آخرى في العالم.

وحذر دايموند من استمرار خطر عدم الاستقرار الاجتماعي اذا لم يتم التعاون في تحقيق نمو اقتصادي أقوى وخلق المزيد من فرص العمل. وقال ان البنوك ينبغي ان تعيد التواصل مع العملاء واعادة بناء الثقة.

ومن جهة آخرى, أوضح ان البنوك لا ينبغي ان يتم انقاذها مجددا من اموال دافعي الضرائب, لافتًا الى غضب الكثير في المجتمع من هذا الأمر.