الذهب يتراجع عالميًا وسط مخاوف حول استقرار إيطاليا ومنطقة اليورو

 


 



شهدت التعاملات المبكرة ليوم الخميس استمرار موجة تراجع المعدن الأصفر، حيث انخفض الذهب الأمريكى بنحو 2%، وسط تزايد المخاوف من استقرار ايطاليا ومنطقة اليورو بشكل عام، وهو ما دفع لبيع الأصول ذات المخاطر العالمية، مما انعكس على سوق المعادن النفيسة بالإيجاب.



جاءت موجة التراجع بسوق المعادن على أثر الانخفاضات الحادة فى أسواق الأسهم، حيث لجأ المستثمرون لبيع الذهب من أجل تغطية الخسائر، كما تراجعت المعادن الثمينة التى تدخل فى عدد من التطبيقات الصناعية،بما فيها الفضة والبلاديوم والبلاتين.



وعلى الصعيد الأوروبى، تخطت تكاليف الاقتراض بايطاليا المستوى القياسى لها بعد أن أصر رئيس الوزراء سلفيو بيرلسكونى على إجراءانتخابات عاجلة، بدلا من الحكومة المؤقتة الحالية التى شكلت تهديدًا واضحًا على الاستقرار بإيطاليا وتداعيات سياستهاالاقتصادية على منطقة اليورو. 



وبالرغم من التراجع بسوق النفط فإن جاذبية الملاذ الأمن، عززت من مكانته وسط سعى المستثمرين لشراء أصول آمنة كالذهب والدولار الأمريكى فى أوقات الاضطراباتالاقتصادية والسياسية.



وبالسوق الآجلة، تراجعت أسعار الذهب الأمريكى تسليم ديسمبر المقبل بنحو 2% مسجلة 1755.5 دولار للأوقية، قبل أن يتعافى على نحو طفيف وصولاً إلى 1757.70 دولار.



وفى نفس السياق، هبطتأسعارالذهب فى السوقالفوريةبواقع%0.8  مسجلة1756.19 دولارللأوقية،قبلأنتتعافى فى أحدثالتعاملاتمسجلة1763.90دولار،فى مقابلإغلاق1769.84 دولارفى تعاملاتجلسةسابقة.



كماهبطتعقودالفضةالآجلةعلى نحوقوى بنسبة  %2.8  مسجلة33.40 دولارللأوقية،فى حينتراجعتالفضةالفوريةبنحو 1.4% فى التعاملاتالمبكرة  مقتفيةاثرالتراجعبسوقالسلعوالأسهمعلى حد  سواء.



وعلى صعيدالمعادنالثمينةالصناعية، تراجعالبلاتينبنحو%0.97 مسجلا1609.99 دولار للأوقية،كمافقدالبلاديومنحو  %1.13منقيمتهبمايعادل7.27 دولارليصلإلى 637.22دولارللأوقية.



 



 



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي