"تصديري الكيماوية" يرسم خارطه طريقه للسوق الروسي

 


بدأ المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد ابو المكارم، إجراءات تسيير أولي بعثاته الترويجية خلال العام الحالي بمشاركه ٢٠ شركه تمثل قطاعات المنظفات والعبوات الزجاجية والبلاستيك والدهانات والمبيدات الحشريه للسوق الروسي وذلك خلال خلال النصف الثاني من شهر مارس المقبل.


 


جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس مع ناصر حامد رئيس المكتب التجارى المصرى في موسكو والذي أكد خلاله علي اهميه السوق الروسي للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية، مشيراً إلي أن الوقت الحالي هو الأنسب لطرق أبواب السوق الروسي، حيث  تواجه هذه الصناعه الآن في روسيا  عدد من الصعوبات منها ضعف نسبة القيمة المضافة حيث أن  معدل نمو صناعه المنتجات الكيماوية في روسيا الاتحادية تأتى في مرتبة متاخرة مقارنة بالمعدلات العالمية.


 


وقال "رئيس المكتب التجاري"، إنه في الوقت الذي تبلغ المعدلات العالمية نحو 1.7% فإنها لاتزيد في روسيا عن 1.2% وذلك نتيجة لعدم قيام الجانب الروسي بتحديث معدات الإنتاج حيث تعمل بعض المصانع لأكثر من 20 عامًا بدون تحديث للماكينات المستخدمة إضافة إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج واتباع سياسات تجارية ضعيفة وارتفاع اسعار الكهرباء والنقل وضعف انظمه كفاءة الانتاج والجودة واعتماد القطاعات الاستراتيجية على مدخلات الانتاج المستوردة من الخارج كل هذا اضعف من الانتاج الصناعي لهذا المنتج من ناحيه والاعتماد علي الاستيراد لسد الاحتياجات من هذا المنتج.


 


أكد "حامد"، أن الصادرات المصرية من منتجات الصناعات الكيماوية إلى السوق الروسي وكذا باقى دول الاتحاد الأوراسي تعد ضعيفة مقارنة بحجم وامكانات السوق المتاحة وهو مايعني أن الفرصة لاتزال متاحة امام الصادرات   المصريه لزياده نسبه مساهمتها في قائمه الواردات الروسية من المنتجات الكيماوية، لافتا إلي أن السوق الروسي يعتمد على الأسواق الأوروبية خاصة المانيا فى توفير احتياجاته من منتجات الصناعات الكيماوية، كما ان للصين وبيلاروسيا نصيب كبير من الواردات الروسية فى هذا القطاع.


 


وحدد "الملحق التجاري"، مجموعة من الخطوات التي يجب علي الشركات المصريه اتباعها إذا ما أرادت اقتحام السوق الروسي والحفاظ علي تواجدها داخل هذا السوق يأتي علي رأسها الالتزام بشروط التعاقد وكذا الاهتمام باعتبارات التعبئة التي يطلبها المستورد الروسي، وكتابة بيانات التبيين باللغة الروسية، وتوفير المنتج بمستوى الجودة المتعاقد عليها. وأهمية اختيار الوكيل الذى تستطيع الشركة الاعتماد علية لتمثيلها فى السوق الروسى.


 


وطالب بأن  تمتد الجهود الترويجية للشركات المصرية المصدرة لتشمل مدن اخرى بخلاف مدينتي موسكو وسان بطرسبرج لما لباقى المدن الروسية من امكانات استهلاكية كبيرة، مشدداً علي أهمية مداومة الاشتراك في المعارض المتخصصة المقامة في روسيا ، ومراعاة التواصل مع المستورد الروسي باللغة الروسية التي لا تزال لغة التواصل الأولى دون غيرها من اللغات الأجنبية.


 


ودعا إلى تعريف المستورد الروسي بإمكانية الاستفادة من التخفيض الجمركي الذي تتمتع به بعض بنود الصادرات المصرية حيث يقدر  التخفيض بنحو 25% من الرسوم الجمركية الأصلية وذلك في إطار النظام المعمم للمزايا الذي تقدمه دول الاتحاد الأوراسى ومن بينها روسيا الاتحاديه


وأكد علي ضرورة  النظر إلى اسواق الاتحاد الاوراسي الخمس وليس التركيز فقط على السوق الروسي، حيث تقوم كل من كازاخستان وارمينيا وكيرغستان وبيلاروسيا باستيراد عدد كبير من منتجات الصناعات الكيماوية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي