حملة المشير رئيسًا تغير خطتها إلى "عايزين عسكرى يحكم مصر"

 


قررت حملة " المشير رئيسا" عقد مؤتمرها الصحفى الأول خلال أيام للإعلان عن خطتها فى التحرك خلال الفترة المقبلة، والرد على الاتهامات الموجهة لاعضاء الحملة.



وأصدرت الحملة بيانًا اليوم قالت فيه إنها ستناقش التطورات الجديدة خلال المؤتمر الصحفى المرتقب، ومن المقرر أن يتم الاعلان عن تغيير اسم الحملة لتكون  "عايزين عسكرى يحكم مصر".



ومن المقرر أن يتم بجانب الاعلان عن اسم الحملة، الكشف عن عدد أعضاء الحملة والرد على الاتهامات التى وجهتها بعض الشخصيات العامة ومرشحى الرئاسة إلى منسقى الحملة، بالاضافة إلى بيان أوجه الصرف والإنفاق على الحملة وكيفية الحصول على التبرعات.



وأشارت الحملة فى بيانها إلى أنه سيتم الإعلان عن تدشين لجان لها فى مختلف محافظات مصر، وتحديد أسماء منسقى كل لجنة فى الفترة المقبلة.



الحملة منذ الاعلان عنها أثارت جدلا واسعا فى الاوساط السياسية، حيث  أصدر ائتلاف "مصر فوق الجميع"، الذى دشن الحملة الشعبية لتأييد المشير حسين طنطاوى رئيساً للجمهورية، بيانه الأول، وأوضح فيه أسباب إطلاق الحملة، فيما اعتبرت قيادات حزبية أن الحملة تنال من شعبية المشير والمجلس العسكرى فى الشارع، ووصفوها بأنها مدسوسة.  واعتبر وقتها الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، انطلاق حملة تأييد المشير فى هذا التوقيت يخصم من رصيده الشعبى معتبرا انها حملة مدسوسة على المجلس، فيما اعتبر مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن الحملة تأتى كوسيلة ابتكرها أصحاب المصالح لجس نبض الشارع حول بقاء الحكم العسكرى فى البلاد.



ووصف د. محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة الحملة بأنها مصطنعة لإحداث فتنة بين الشعب والجيش، وليست محاولة من المجلس العسكرى لـ"جس نبض" الشعب.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي