التحالفات الثورية تبحث سبل مواجهة وثيقة "السلمي" وطرق التصعيد الاحد القادم

 


 



تستعد التحالفات الثورية الرافضة لوثيقة الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء وهي "التحالف الديمقراطى" و"الثورة مستمرة" و"تحالف الإسلاميين" بجانب كافة الأطراف المعترضة على الوثيقة بجانب الأحزاب الجديدة والحركات الشبابية لعقد مؤتمرهم الثانى يوم الأحد المقبل بنادى الأطباء بالجيز  للوصول إلى موقف مشتركة حول تلك الوثيقة.



وقال الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس لجنة المتابعة بالتحالف الديمقراطىأن من ضمن المواقف التى سيتم تحديدها خلال المؤتمر كيفية مواجهة تلك الوثيقة حال رفض السلمى الاستجابه إلى مطالبهم والوصول إلى نقاط مشتركة، مشيرا إلى أنه فى حال استجابه مجلس الوزارء خلال اجتماعه المزمع عقده يوم السبت المقبل أى قبل عقد مؤتمر القوى الرافضة سيتم دراسة الأمر، بحيث يتم التراجع عن المؤتمر والمشاركة فى المؤتمر الثانى للسلمى والذى لم يتم تحديده بعد.



وأضاف عبد المجيد انه تمت دعوة مرشحى الرئاسة السبعة الذين يتفقون فى رفض الوثيقة، ومنهم الدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى، وحازم أبو إسماعيل، بخلاف المرشحين الذين شاركوا فى المؤتمر الأول وهم الدكتور سليم العوا، والسفير عبد الله الاشعل، والدكتور أيمن نور وهشام يوسف نيابة عن عمرو موسى، وانهم سيتطرقون خلال المؤتمر  إلى الخطوات التصعيدية التى ستتخذها تلك القوى فى حال رفض السلمى تلك المطالب، مؤكدا أنه حتى الآن لم تحدد أى سبل تصعيدية سوى الدعوة إلى مليونية.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي