تعاني شركة الكهرباء الاسرائيلية "IEC" الأمرّين بعد تفجير خطين أنابيب في سيناء الأسبوع الماضي، إذ تضطر الشركة إلى شراء الديزل الأعلى تكلفة والأكثر تلويثًا للبيئة، لتعويض النقص الحاصل بسبب انقطاع في امدادات الغاز الطبيعي من مصر.
وتناقلت الصحف الاسرائيلية تحذيرات من التداعيات التي ستصيب المستهلكين الاسرائيليين، متوقعة تضررهم من الارتفاعات المتتالية التي ستطرأ على أسعار الكهرباء، نظرا لقيام شركة الكهرباء الاسرائيلية بشراء وقود أكثر تكلفة.
ووقع انفجاران في فجر الخميس 10 نوفمبر شمال سيناء، أحدهما في خط انابيب ينقل عبره الغاز المصري الى اسرائيل والاردن والثاني بالقرب من محطة ضخ الغاز.
وقامت الشركة المصرية للغازات البترولية "جاسكو"- التي تشغل الخط - بوقف ضخ الغاز عبر محطة الميدان القريبة من مكان التفجير تحسبًا لوقوع انفجارات تتابعية في الخط.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فإن مصر شهدت ما مجموعه 8 انفجارت في خطوط انابيب الغاز هذا العام، 7 منها بعد الثورة التي اطاحت بنظام حسني مبارك.
جدير بالذكر أن مصر تصدر 43% من الغاز الطبيعي المستهلك في اسرائيل حيث تنتج 40% من الكهرباء بالغاز المصري، كما يغطي الغاز المصدر من مصر 80% من احتياجات الأردن من الغاز الطبيعي، والتي تسعى حاليًا باستبداله والاستعانة بالطاقة النووية في توليد الطاقة.
|