أظهرت بيانات من وزارة الخزانة  أن الحكومة الأمريكية سجلت عجزا في الموازنة بلغ حوالي 14 مليار دولار في ديسمبر ، مع تراجع الإيرادات في أعقاب التخفيضات الضريبية التي استحدثت العام الماضي.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا عجزا قدره 11 مليار دولار.

ويبدو أن قوة سوق الوظائف في أمريكا تغذي النمو الاقتصادي هذا العام وهو ما من شأنه أن يزيد إيرادات الموازنة. ويعتقد خبراء اقتصاديون أن بعضا من قوة الاقتصاد ناتجة عن تخفيضات ضريبية بدأ سريانها في بداية 2018.

لكن الموازنة الاتحادية سجلت عجزا بلغ 319 مليار دولار منذ بدأت السنة المالية في أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة مع عجز قدره 225 مليار دولار في الفترة نفسها قبل عام.

والبيانات التي نشرت اليوم جاءت متأخرة شهرا عن الموعد المقرر بسبب إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية استمر 35 يوما في ديسمبر ويناير.

وقالت وزارة الخزانة إن الانفاق الاتحادي في ديسمبر/كانون الأول بلغ 326 مليار دولار، منخفضا 7% عن الشهر نفسه في 2017، في حين بلغت الإيرادات 313 مليار دولار بانخفاض قدره 4%