أكد الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أنه يتم الإعداد والتحضير لإطلاق مسابقة جديدة لتعيين المعلمين العام الدراسي المقبل، حيث ستضمن معايير مختلفة ومنها الخبرة والممارسة الفعلية والمهارات التي تلائم المنظومة الجديدة في التعليم.

وأوضح أنه ليس شرطًا في مسابقة التعيين الجديدة أن يكون المعلم خريج كلية التربية، لافتًا إلى أن الأولوية للمهارة والخبرات المطلوبة وفق النظام الجديد، معقبًا: "ليس كل خريجي كليات التربية مؤهلين لأن يصبحوا معلمين، وليس كل خريجي كليات الهندسية مؤهلين أن يصبحوا مهندسين، والمهارات والخبرات هي العوامل الأرجح لاختيار المعلم".

وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المذاع على قناة "دي إم سي"، "نريد معلما بمهارات وشكل مختلف يتماشى ويتوافق مع المهارات الجديدة في نظام التعليم الجديد تضمن استدامته ونجاحه، ونعمل على تغيير معايير تعيين المعلمين في القانون القديم".

وأشار إلى أن مسابقة العقود المؤقتة تساعد في سد عجز المعلمين في المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدًا أنه سيتم وضع معايير جديدة طبقًا للنظم التعليمية الحديثة كشرط أساسي في اختيار المعلمين الفترة المقبلة.

وأضاف: الحكومة الحالية تتعاون مع وزارة التعليم العالي لتغيير المناهج وبرامج التدريس من أجل وجود خريج يناسب ويلائم الشروط والمعايير المطلوبة وفق منظومة التعليم الجديد، مضيفًا: نحتاج إلى معلم بمواصفات خاصة وللأسف ليس كل خريجي كليات التربية مؤهلين، ولكن من شروطنا أن يكون المعلم يحمل مؤهلاً تربويا.