استمرت البنوك العاملة بالسوق المحلية فى سياستها الرامية إلى مواجهة زيادة مخاطر السوق برفع سعر الفائدة على الإقراض، وطبقا لبيانات السوق خلال شهر سبتمبر الماضى فقد قامت البنوك برفع سعر الفائدة على الاقراض لتصل الى 11.2% بعد أن كانت قد وصلت الى 11.1% فى شهر أغسطس و11% فى شهر يوليو .

وأكد عبدالحميد الصاوى -الخبير المصرفى-  أن البنوك لجأت فى الفترة الأخيرة الى رفع سعر الفائدة على الاقراض نظرا لارتفاع مخاطر السوق ، ومن منطلق أن زيادة المخاطر تعنى ارتفاع تكلفة الأموال بالنسبة للمصارف وارتفاع احتمالات التعثر فإن البنوك تقوم برفع سعر الفائدة لمواجهة ذلك .

ومن وجهة نظره يرى عبدالحميد أنه كان من الواجب على البنوك ألا ترفع أسعار الفائدة ،وأن تقدم تسهيلات متنوعة  لأنها برفعها سعر الفائدة تنظر الى مصلحتها هى أولا، ولا تنظر الى معدلات الاستثمار، أو معاونة رجال الأعمال والشركات التى تحتاج الى تمويلات.

وفيما يتعلق بمتوسطات أسعار الفائدة على الإيداعات فقد قامت البنوك برفع سعر الفائدة على الايداعات من شهر الى 3 أشهر لتصل الى 6.8% بالمقارنة بنحو 6.7% ، أما أسعار الفائدة على الايداعات لأجل 6 أشهر فقد استقرت عند 6.9%، كما استقرت الفائدة على الايداعات لأجل عام عند 7.6% .