طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان المجلس العسكرى بسرعة التدخل لإنقاذ الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل فى سجن نورث كارولينا بالولايات المتحدة بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك لعام 1993، وذلك بعد الأنباء التى أكدت تردى حالته الصحية.
ويعانى الشيخ عمر من مرض السكر منذ ما يزيد على أربعين عامًا مما أدى إلى تفحم إحدى قدميه التى أكد القائمون على علاجه ضرورة بترها إلا أن الشيخ رفض عملية البتر، بالإضافة إلى أنه يعانى من ارتفاع بضغط الدم وأصيب بداء مُزمن فى بطنه ورأسه وورم بالبنكرياس، وتتم التغذية عن طريق خراطيم فى أنفه بالسوائل ويعانى من ضوضاء وقرع فوق رأسه لفترات طويلة مما أدى إلى إصابته بصداع ومغص دائمين فى بطنه.
جدير بالذكر أنه لم يتم السماح بزيارة الشيخ منذ اعتقاله باستثناء مرة واحدة لزوجته عام 1999. كما لا يسمح له سوى بإجراء مكالمتين هاتفتين فى الشهر لمدة ربع ساعة لا يتحدث سوى مع زوجته، وقد ظل الشيخ "عمر" فى الحبس الانفرادى طيلة 18 عامًا.
وطالبت المنظمة المجلس العسكرى بسرعة نقله لمصر لكى يتم علاجه فى بلاده وتقديم الرعاية الصحية اللازمة خاصة أن القانون فى مصر يُقر الإفراج الصحى عن السجناء فى مثل هذه الحالات الصحية الحرجة.
|