انشاء اتحاد لغرف البحر الاحمرلتحقيق شعار "معا الى افريقيا" بخلق تحالفات عربية افريقية

 


وقعت اتحادات غرف الدول المطلة على البحر الاحمر على اتفاقية انشاء اتحاد جديد لغرف البحر الاحمر على غرار اتحاد غرف البحر الابيض ليكون الية فاعلة لتحقيق شعار الدورة  الرابعة لملتقى مصر للاستثمار "معا الى افريقيا" ليصبح اولى النتائج الاقتصادية الناجزة لرئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الافريقيى. 


 


صرح بذلك احمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف المصرية والافريقية والبحر الابيض الذى اوضح ان الاتحاد الجديد سيجمع اتحادات الغرف من الاردن، السعودية واليمن من الجانب الاسيوى والسودان والصومال واريتريا وجيبوتى ومصر من الجانب الافريقيى.


 


واوضح الوكيل ان الاتحاد الجديد يستند الى دور الغرف التجارية فى دعم التعاون الاقليمى وتمثيلها للقطاع الخاص بدولها ويهدف الى التنمية المستدامة وخلق فرص عمل من خلال تنمية التجارة البينية والاستثمار العربى الافريقى، الى جانب استحداث وسائل للنقل متعدد الوسائط واللوجيستيات لتنمية التجارة البينية .


 


واشار الوكيل ان الاتحاد الجديد سيركز على تفعيل التعاون الثلاثى بتكوين تحالفات تجمع الشركات الافريقية مع مستثمرين من دول الخليج وموردى تكنولوجيا من الدول المتقدمة سواء فى الاستثمار الصناعى والزراعى او فى البنية التحتية من كهرباء وطرق او الخدمات من اتصالات وتعليم وتدريب وصحة، خاصة وان الوطن العربى استثمر اكثر من 23,150 مليار دولار خارج الوطن العربى فى 2017، لتتجاوز جملة استثماراته الخارجية المتراكمة اكثر من 14 تريليون دولار، وان الاتحاد الجديد سيسعى لتوجيه جزء من تلك الاستثمارات للدول الاعضاء بالاتحاد من خلال التعاون الثلاثى مع مصر. 


 


واشار الدكتور علاء عز امين عام اتحادات الغرف المصرية والافريقية والاورو-متوسطية الى ان الاتحاد الجديد سينشأ قويا وفورا حيث تراس اليمن اتحاد الغرف العربية ومصر اتحادات الغرف الافريقية والبحر الابيض والذين سيقدموا خبراتهم فى التعاون الاقليمى وذلك بالطبع تحت مظلة رئاسه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الافريقى.


 


واضاف ان خطة العمل الجارى اعدادها ستدعمها الاليات التمويلية المتاحة لدول المنطقة من الهيئات المانحة والبنوك والصناديق الانمائية العربية والسلامية والافريقية والدولية.


 


واكد ان قد تم التحاور مع الاتحاد الاوروبى والصين لعمل دراسة للنقل متعدد الوسائط، يبدا بحريا بين الاتحاد الاوربى ومصر ليتكامل بريا وسككيا مع محور الاسكندرية كيب تاون، وربطه بريا وسككيا الى سفاجا ثم منها بريا الى نادجامينا بتشاد ليتكامل مع محور نادجامينا داكار، وبحرا الى جدة فى السعودية، ثم بريا وسككيا الى الخليج العربى لتحقيق الربط الكامل من الخليج الى المحيط الاطلسى عبر الدول الحبيسة بافريقيا ومنها الى الاتحاد الاوروبى مما سيعظم من دور الدول المطلة على البحر الاحمر وكذا محور قناة السويس واهميتهم جميعا فى طريق الحرير وتحولهم لمراكز للتصنيع من اجل التصدير الى جانب تنمية صادراتهم.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي