بالرغم من نُدرة الأخبار الاقتصادية المهمة التي تشكل دعمًا للتحركات بسوق العملات في يوم الجمعة الماضي ارتفعت شهية المخاطرة علي نحو ملحوظ مدعومة بالتغيرات السياسية علي الساحة الأوروبية فيما يتعلق بايطاليا واليونان حيث سادت حالة من التفاؤل من خلو المناصب القيادية بالدول من مسئوليها السابقين وإمكانية إعادة تشكيل حكومات جديدة بهدف سرعة إيجاد حلول قوية تمكن الدول السابقة من البقاء في منطقة اليورو والحفاظ علي نظامها المالي دون الإفلاس، ليرتفع اليورو والإسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الجمعة في أغلب فترات التداول الرئيسية علي نحو قوي، حيث قفز سعر العملة الأوروبية الموحدة علي نحو مفاجئ خلال التداولات منطلقا من مستوي 1.3653 دولار وصولا لأعلي مستوياته في يومين ونصف بأواخر التعاملات مسجلاً 1.3796دولار، ومع بداية التداولات ليوم الاثنين تخلي اليورو عن مكاسبه نزولا إلي 1.3705 دولار في أحدث التداولات اللحظية.
وتشابه الجنيه الإسترليني مع شريكه في الاتحاد الأوروبي" اليورو" من حيث الأداء العام مقابل الدولار الأمريكي في أواخر تعاملات الأسبوع الماضي من حيث الارتفاع المفاجئ والحاد لعملة الإنجليزية بالسوق وصولا 1.6092 دولار ما لبث أن تراجع عن مكاسبه مع بداية تعاملات اليوم مُعيدًا التداولات دون حاجز1.6000 دولار .
وعلي الجانب الآخر تراجعت العملة الأمريكية الدولار أمام منافسيها حيث هبط الدولار مقابل نظيرة الكندي تأثرا بتراجعه مقابل اليورو والإسترليني والدولار الاسترالي، مسجلا 1.0112 دولار كأدني سعر له خلال جلسة تعاملات الجمعة ، كما تراجع أمام الفرنك السويسري مغلقا عند0.9007 فرنك.
وفيما يتعلق بالمفكرة الاقتصادية كادت تخلو من المؤشرات المهمة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي "ليوم الجمعة" ارتفع مؤشر القراءة الأولية لثقة المستهلكين الامريكيين بجامعة ميشيغان مسجلًا 64.2 خلال شهر نوفمبر، عقب القراءة السابقة المسجلة خلال شهر أكتوبر البالغة 60.9، بينما بلغت توقعات بالسوق بأن يسجل المؤشر 61.3.
وعلي مستوي أوروبي تراجعت مدخلات أسعار المنتجين البريطاني دون التوقعات الشهر الماضي، حيث جاءت قراءة مؤشر مدخلات أسعار المنتجين البريطاني المعدلة على أساس موسمي سجلت -0.8% في مقابل قراءة سابقة عند 1.7%.، ومتوقعة سجلت -0.3%
|