بعد سلسلة من البلاغات وجدت طريقها للنائب العام انفرد "الخبر الاقتصادى" بنشرها، أطلق رؤوف غبور، الرئيس التنفيذى لمجموعة "جى.بى.اوتو"، حملة اعلانية لتعريف الجمهور بأهمية صناعة التوك توك.
تأتى تلك الحملة الاعلانية بعد سلسلة من البلاغات التى تم تقديمها ضد "غبور" خلال الفترة الماضية، والتى أكدت أن الشركة تقوم باستيراد ماكينات "التوك توك" مفككة كأجزاء للتهرب من الجمارك.
ورأى "غبور" أن تلك الحملة مغرضة وتهدد الاقتصاد المصرى، وأن ما يجرى حاليًا هو محاولة لإعدام هذا المنتج الذى يوفر 150 ألف فرصة عمل سنويًا، كما يوفر حصيلة جمركية سنوية للدولة تصل الى 250 مليون جنيه، فضلا عن ضريبة المبيعات والأرباح التجارية.
وأضاف أن التوك توك رباعى الأشواط مما يجعله صديق البيئة ويستخدمه نحو 3 ملايين مواطن يوميا، لافتًا إلى أن التوك توك لا يضر الاقتصاد المصرى، حيث وجدت فيه شرائح كبيرة من المجتمع الحل المناسب لمشاكل نقل الأفراد من محدودى الدخل، فضلا عن تشغيل مئات الآلاف من قوى العمل المصرية المهددة بشبح البطالة، التى وجدت فيه مشروعا ناجحًا لصغار المستثمرين.
|