أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، أن هناك لجنة من المحافظة حصرت نحو 200 مزارع بقرية الراشدة، لتعويضهم عقب حريق مزارع النخيل الذي اندلع في أكتوبر الماضي، وأدى إلى تضرر زراعتهم واراضيهم، لافتا أن التعويضات ستشمل تسليمهم أراضي بدلًا من التي تم سحبها منهم، واستخدامها كطرق أو تم منع زراعتها وتجريفها.

ولفت "الزملوط"، إلى أنه سيتم قريبا الإعلان عن الأسماء التي تم ادراجها في تعويضات الاراضي، بالإضافة إلى فتح باب التظلمات لضمان استحقاق جميع المواطنين الذين تضررت أراضيهم من هذا الحريق.

كما تم إصدار قرارا بمنع زراعه النخيل أو الأشجار المعمرة في الأراضي التي تم تخصيصها كحزام آمن حول القرية والمملوكة للمواطنين، وسيتم الاكتفاء فقط بزراعتها محاصيل موسمية لتأمين الكتلة السكنية في حال نشوب أي حرائق.

وأكد المحافظ أن هناك لجنة أخرى من الزراعة ستعوض جميع الذين تضرر نخيلهم، حيث سيتم تعويض النخلة المحترقة بنخلة أخرى من اجود الاصناف، مشيرا أن تعويضات الزراعة ستكون في أبريل المقبل.

يذكر أن قرية الراشدة التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد تعرضت لحريق كبير في أكتوبر الماضي بمزارع النخيل التي تقع بزمام القرية، والتهمت النيران ٢٠ ألف نخلة على مساحة ١٥٠ فدانا، وقامت المحافظة عقب الحريق بتنفيذ حزام أمن حول المنازل يشمل ازالة أي نخيل يقع بجوار المساكن ب١٠٠ متر، فضلا عن شق طرق داخل المزارع لتسهيل مهمة دخول عربات الاطفاء، وأعلن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد عن تعويضات للمزارعين الذين تضرروا سواء من الحريق أو اجراءات السلامة التي نفذتها المحافظة.