يسعى حزب حركة النهضة التونسي لمعالجة الوضع الاقتصادي في تونس، لا سيما قطاع السياحة الذي يوفر آلاف فرص العمل في البلاد، خاصةً وأنه مازال يعاني مخلفات غياب الامن والاستقرار، خصوصًا في الاشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي حين بلغ تراجعه اكثر من 60%.
من جهته قال رضا السعيدي، عضو المكتب التنفيذي للدراسات والتخطيط في حزب حركة النهضة، إن خصوصية القطاع السياحي وحساسيته للتغيرات السياسية، دفعت حزبه -الذي حصل على أغلبية في الانتخابات الأخيرة- نحو التفكير بالأساليب التي تعزز من الوافدين إلى البلاد.
وتشاور حزب النهضة مع القائمين على القطاع السياحي التونسي مثل أصحاب وكلات السفر ومالكي الفنادق، لتحديد برنامج لإنقاذ الموسم السياحي الحالي والمقبل، واستغلال صورة تونس الجديدة بعد الثورة.
في هذا السياق، يسعى الحزب إلى تقديم منتجات سياحية أخرى جديدة بجانب المنتجات التقليدية، مثل السياحة الشتوية والجبلية وسياحة المؤتمرات، وسياحة الثورة، بتثمين واستغلال الثورة التونسية، باستقطاب المزيد من السياح واستعادة من هجرها منهم.
جدير بالذكر أن القطاع السياحي يمثل 6% من الناتج الاجمالي التونسي و20% من الصادرات الوطنية ويغطي 60% من عجز الميزان التجاري.
|