كشف محمد متولي رئيس مجلس إدارة الشركة "العربية للاستثمارات والتنمية القابضة للاستثمارات المالية" عن شروط العقد المبرم بين الأخيرة وجمال القنبيط – المستثمر السعودي لشراء كامل حصة الأخير البالغة 85% في " عمر أفندي ".
وأشار إلى أن العقد ينص علي إلزام المستثمر السعودي بإتمام عملية الشراء لصالح " العربية للإستثمارات القابضة" ، فيما يحق للشركة المصرية الرجوع عن الصفقة خلال 8 أسابيع تقوم الشركة فيها بالمعاينة النافية للجهالة.
وأضاف أن العقد يشترط ضرورة تصالح المستثمر السعودي مع الحكومة المصرية وتسوية النزاع القائم امام الجهات القضائية العليا خلال فترة الـ 8 أسابيع , مضيفًا: في حال عدم التزام المستثمر السعودي بهذا الشرط خلال شهرين يحق للشركة " العربية للإستثمارات والتنمية القابضة" عدم إتمام الصفقة دون تحمل أي خسائر وفقا لـ " متولي " .
كما لفت رئيس مجلس إدارة الشركة "العربية للاستثمارات والتنمية القابضة" إلى أن المفاوضات مع المستثمر السعودي استمرت شهرين قبل الإعلان عن الصفقة تم خلالهما تحديد قيمة الصفقة والاستقرار علي صيغة العقود, لافتًا إلى أنه سيتم تعديل قيمة الصفقة التي تم الاتفاق عليها خلال الأيام القادمة .
وعن الأسباب الخفية وراء اختيار "عمر أفندي" للإستحواذ عليها , أكد متولي لـ "الخبر الاقتصادي" أن القرار اتخذه مجلس إدارة الشركة الذي أعلن عن نيته لبحث فرص في مجال نشاط التجارة الداخلية واستمرارا لنهج شركة العربية على اقتناص صفقات لشركات تحتاج اعادة هيكلة وضخ سيولة مالية فيها, موضحا انه تمت المفاضلة بين أكثر من شركة خلال الفترة الماضية حتي تم الاستقرار علي " عمر أفندي " وهي الشركة الأنسب خاصة في ظل تعثرها علي مدي السنوات الأربع الماضية .
وعلي الجانب الآخر , أشار متولي إلى أن الشركة العربية للاستثمارات ستبحث جميع القضايا والنزاعات الخاصة بـ " عمر أفندي " من أجل ايجاد حلول فورية لها دون انتظار قرارات التحكيم او النزعات القضائية , كما أكد ان الشركة تسعي لطمأنة العمال بعد الاعتصامات والإضرابات التي قاموا بها خلال الفترة الماضية من خلال بث وتجديد ثقتها في العاملين بـ " عمر أفندي " ذوي الخبرة والكفاءات المصرية، كذلك المحافظة على كل حقوقهم وأنهم سوف يكونون عماد خطط التطوير المقبلة التي ستشهد تطويرا للصرح المصرى ليتماشى مع متطلبات العصر.
كما أكد ان الشركة تهدف من خلال الصفقة استعادة السمعة التاريخية والاجتماعية لـ " عمر أفندي " من أجل ان يعود كما عاهدته الأسرة المصرية الوجهة الأولى لها، لتوفير احتياجاتها من أفضل المنتجات وبأنسب الأسعار.
|
|
|
|
|