أظهرت البيانات الرسمية اليوم الثلاثاء أن كل من الاقتصاد الالماني والفرنسي حققا نموا ملحوظا خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وسجل اجمالي الناتج المحلي بألمانيا نموا بنسبة 0.5% في الربع الثالث من العام الجاري كما عدلت نتائج الفترة من ابريل وحتى يونيو لترتفع الى 0.3% من 0.1%. وبلغ النمو بمعدل سنوي 2.5%.
وفي فرنسا, قفز النمو الاقتصادي بنسبة 0.4% مما يعتبر افضل من التوقعات الا أن بيانات الربع الثاني من العام تم تعديلها ولكن بالخفض لتتراجع الى 0.1%.
وقال مكتب الاحصاءات الفرنسي أن الزيادة في انفاق العائلات كانت وراء الارتفاع في النمو خلال الربع الثالث من العام, فيما أوضح مكتب الاحصاءات الالماني ان الطلب المحلي يعد السبب الرئيسي للنمو, وفقا للبي بي سي.
ورغم ذلك, يرى معظم المراقبون أن الاقتصاد الالماني سيحقق انكماشا ملحوظا خلال الاشهر المقبلة حيث توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" انكماش اجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 1.4% خلال الربع الاخير من عام 2011.
|