باباديموس يقول إن عضوية "اليونان" في منطقة اليورو على المحك

 


 



توقع رئيس الوزراء اليوناني الجديد، لوكاس باباديموس، ، أن تمر اليونان بمحرلة صعبة حتى تتمكن من تطبيق خطة الانقاذ الأوروبي والبقاء في منطقة اليورو.



وفي أول خطاب له عن السياسية العامة في البرلمان اليوناني، أشار "باباديموس" إلى أنه لا أحد يريد خروج اليونان من منطقة اليورو، حيث سيتم التصويت نهار غدٍ الأربعاء على منح ثقة للحكومة الجديدة.



ويضمن تشكيل رئيس الوزراء اليوناني الجديد لحكومة توافقية من 3 أحزاب سياسية رئيسية في البلاد، حصوله على 254 صوتًا في المجلس من أصل 300 صوت.



وأعلن "باباديموس" على خارطة الطريق التي سيتبعها وزراء حكومته، مشددًا على ضرورة التعاون مع الشركاء الأوروبييين وتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الاتحاد الأوروبي، موضحًا أنه على الرغم من التقدم الذي حققته بلاده، إلا أن بقاءها في منطقة اليورو بات على المحك.



وتثير الاجراءات التقشفية التي أعلن عنها "باباديموس" الهلع والذعر بين اليونانيين، لا سيما أنها تنطوي على تخفيض في الرواتب وزيادة في الضرائب، ما غذى من المظاهرات والحركات الاحتجاجية في البلاد.



ويرى بعض المواطنيين أن الحكومة الجديدة تضم في طياتها المصرفيين والاقتصاديين، اللذين سيواصلون هجومهم على العمال والشباب.



جدير بالذكر أن اليونان ترزح تحت عبء ديون بقيمة 350 مليار يورو، ويعتزم رئيس الوزراء الجديد خفض العجز إلى 9% من إجمالي الناتج المحلي، وأمامه 100 يوم لإقناع دائنيه بجدارة بلاده باستحقاق القروض، علاوة على إقناع مواطني اليونان بتحمل المزيد من تدابير التقشف. 



 



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي