فاز فريق الكرة بنادي بيراميدز على مضيفه بتروجت بهدفين مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الجيش بالسويس، ضمن منافسات الجولة 27 من مسابقة الدوري الممتاز.

أحرز هدفى بيراميدز البديل البوركينى إيريك تراورى في الدقيقتين 64 و66 من عمر اللقاء.

وشهدت المباراة بداية حذرة من قبل لاعبى بتروجت، واعتمدوا على طريقة دفاع المنطقة، وتضييق المساحات في منتصف ملعبهم أمام لاعبى بيراميدز، مع الإعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما ساعد لاعبي بيراميدز على السيطرة على مقاليد الأمور في منطقة وسط الملعب وسيطروا على الكرة أغلب فترات هذا الشوط.

حاول بيراميدز إختراق دفاعات بتروجت أكثر مرة من خلال المحاولات الفردية للثلاثى المهارى كينو وعبدالله السعيد وبينافينتى، إلا أن الكثافة الدفاعية للاعبى بتروجت في منطقة جزائهم أفشلت كل المحاولات للوصول لمرماهم، وهو ما دفع بيراميدز لتغيير إستراتيجيتهم بالاعتماد على التسديد من مسافات بعيدة عن طريق عبدالله السعيد ومحمود نبيل دونجا، ولكنها لم تشكل أي خطورة على مرمى الفريق البترولى، ليطلق الحكم السلوفينى صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.

بدأ الشوط الثانى بضغط هجومى مكثف من لاعبى بيراميدز لإحراز هدف التقدم وأطلق البديل إيريك تراورى تسديدة قوية ارتطمت بقدم أحد مدافعى بتروجت وتذهب بجوار القائم في الدقيقة 59 يرد عليها بتروجت بهجمة خطيرة في الدقيقة 60 كاد مهاجم بتروجت "زولا" أن يودعها المرمى لولا تدخل دفاع بيرميدز في اللحظة الأخيرة

ترتد الكرة مرتدة سريعة تصل إلى البيروفى كريتستيان بينافينتى ناحية الجناح الأيمن ويرسل عرضية نموذجية يودعها إيريك تراورى برأسية رائعة في المقص الأيسر معلنا عن الهدف الأول لبيراميدز في الدقيقة 64، وبعدها بدقيقتين يرسل عمر جابر عرضية ثانية تجد رأس تراورى الذي يسددها داخل المرمى ليعزز تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 66.

وكاد عبدالله السعيد أن يتوج جهوده بهدف ثالث لفريق في الدقيقة 71 لحظة خلو مرمى بتروجت من حارسه، ولكن الكرة ذهبت بجوار القائم، ويستمر الضغط الهجومي لبيراميدز وسط تراجع واستسلام من لاعبى بتروجت، ويتبارى لاعبو بيراميدز في إهدار الفرص حتى يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز بيراميدز بهدفين مقابل لا شيء.

بهذه النتيجة رفع بيراميدز رصيده إلى 51 نقطة ليحافظ على مكانه في المركز الثالث بجدول الترتيب، بينما تجمد رصيد بتروجت عند 25 نقطة أبقت عليه في المركز السادس عشر.