"الهند" تدرس التجربة الماليزية في الصيرفة الإسلامية

 

أعلن رئيس الوزراء الهندى "مانموهان سينج" عن اعتزامه دعوة البنك المركزى الهندى بإمعان النظر فى ممارسات الصيرفة الإسلامية فى "ماليزيا"، وسط ضغوط على البنك لانتهاج نظام تمويلى دون أسعار فائدة.
كان "سينج" قد عقد عدة محادثات واسعة النطاق مع نظيره الماليزى "نجيب عبد الرزاق" تناولت القضايا الاقتصادية والاستراتيجية، ووقع الزعيمان 6 اتفاقات بمختلف المجالات مثل العلوم والتكنولوجيا، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والصحة.
ودعا "سينج" الشركات الماليزية، التى لديها تاريخ حافل بالإنجارات بمجال البنية التحتية بأن تستثمر بالقطاع الهندي، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لاستثمارات بالبنية التحتية ببلاده تصل إلى تريليون دولار على مدار الـ 7 سنوات المقبلة، علاوة على أن "نيودلهي" تقوم بتخفيف القواعد لجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقدر أكبر.
وتأتى مطالبة رئيس الوزراء الهندى بخصوص التقديم المحتمل للصيرفة الاسلامية فى الهند تزامنًا مع تنامى الضغط على البنك المركزى بالبلاد لتقديم ذلك النظام من أجل جذب مليارات الدولارات فى الاستثمارات من دول الخليج والشرق الأوسط.
وفى هذا السياق، ذكر "سينج" أن عام 2010 يُعد عامًا فاصلًا فى تاريخ العلاقات الهندية الماليزية، لاسيما أنه تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات تمكن الدولتان من بناء علاقات وشراكات استراتيجية من شأنها توفير مستقبل أفضل لكلا الشعبين.
وفى المقابل أوضح رئيس الوزراء الماليزى أن بلاده سعيدة بمشاركتها لنجاح الاقتصاد الهندى بل مستعدة لتعميق العلاقات وتكثيفها بشكل أكبر، وتم استهداف حجم تجارة قيمتها حوالى 15 تريليون دولار بحلول عام 2015.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي