تخلى الدولار عن بعض من مكاسبه خلال تعاملات أمس الخميس وفاقدا الزخم عقب تحذير مؤسسة "فيتش للتصنيفالائتماني" من أن البنوك الأمريكية تواجه مخاطر انتقال التدهور الذي تشهده أزمةالديون الأوروبية إلا انه يظل الدولار مدعومًا بالضعف العام الذي تشهده شهية المخاطرة
وصرحتمؤسسة "فيتش" أمس بأنه في حاله عدم قدرة منطقة اليورو علي تخطي الأزمة بنجاح فان المستقل العام للائتمان بصناعة البنوك الأمريكية يتدهور، كما أضافت انه حتي في حاله إن البنوك حرصت علي تجنب المخاطرة ضد التعثر في السداد، فإن تلك التأميناتلن يتم تفعيلها في حال الخسائر التطوعية مثلما تخطط له اليونان في خطة الإنقاذالمالي الثاني.
بينما قامت مؤسسة موديز لخدمات التصنيف الائتماني بخفض القيمة الائتمانية لعشرةبنوك ألمانية وشبكة من المسلفين التابعين للدولة وحذرت من أن "الدعم الحكوميالمستقبلي لبنوك القطاع العام الألماني أصبح أقل يقينًا، يرجع ذلك في جزء منه إلىنظام الحلول البنكية الجديدة والذي يمكن الحكومة من تعريض الدائنين من خارج التصفيةلخسائر، هذا، وقد كان أحد البنوك قد تعرض لخفض بمقدار درجة واحدة، في حين تم تخفيضبنكين بمقدار درجتين والسبعة الآخرين تم تخفيضها بمقدار ثلاث درجات.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية ، ارتفع مؤشر مدخلات أسعار المنتجين النيوزيلندي الجديدبنسبة 0.6% المعدل على أساس معدل ربع سنوي في الربع الثالث، متفقًا مع التوقعات،كما ارتفع مؤشر مخرجات أسعار المنتجين على نحو أقل من المتوقع بنسبة 0.2% على أساسربع سنوي.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدةEIA أن كما ارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في قراءتها الأسبوعية بمقدار 19 مليار قدم مكعب مقارنة بالقراءة السابقةالتي سجلت 37 مليار قدم مكعب، وفقا إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدةEIAبينما أشارت التوقعات إلي الارتفاع بمقدار 25 مليار قدم مكعب.
وفي نفيس السياق الأمريكي أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي بولاية فيلادلفيا نتائج المسح التصنيعي الذيأجراه، مشيرًا إلى أن المؤشر قد تراجع إلى 3.6 خلال شهر نوفمبر دون توقعات الأسواقالرامية إلى 10.0 ومقارنةً بقراءة شهر أكتوبر التي سجلت 8.7، كما تراجع عدد الأشخاص الأمريكيين الذين يطلبون إعانات البطالة المستمرة بمقدار 57 ألفليسجل 3.61 مليون في الأسبوع المنتهي بيوم 4 نوفمبر، وهو أقل من التقديرات السابقةالتي سجلت 3.66 مليون.
على الجانب الآخر، انخفضت الاستثمارات الكندية في الأوراق المالية الأجنبيةإلى 718 دولار من 2.05 مليار دولار خلال شهر أغسطس
وجاءت أعداد المباني السكنية بكندا التي تم البدء في إنشائها خلال شهر أكتوبر فوقالتوقعات مسجلةً 628 ألف مقابل التوقعات السابقة بواقع 610 ألف، على الرغم من أنالبيانات تحت قراءة شهر سبتمبر على نحو طفيف.
وفي نفس السياق، ارتفع مؤشر تصاريح البناء، بنسبة 10.9% إلى معدل سنوي معدل على أساس موسميًا بواقع 653 ألف، فوق توقعاتالأسواق التي قدرت أعداد تصاريح البناء بواقع 610 ألف.
وفي الشأن الأوروبي ، تراجع مؤشرZEW للتوقعات الاقتصادية بمنطقة اليورو للشهر السابع على التوالي مسجلاً -64.3 نقطة خلال شهرنوفمبر مقابل قراءة شهر أكتوبر التي سجلت -54.4 نقطة.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 0.6%، عقبارتفاعها بنسبة 0.5% في شهر سبتمبر، وقد استقرت توقعات الأسواق على تراجعه مسجلًا0.3%، و على أساس سنوي بنسبة 0.9% في شهر أكتوبر،مقارنة بارتفاعه بنسبة 0.5% في شهر سبتمبر وخلاف التوقعات التي استقرت على تراجعهبنسبة 0.2%..
وفيما يتعلق بالتحليل الفني ، اتسمت تداولات أمس بالتأرجح ما بين الصعودي والهبوط في إطار ضيق يعكس تجميع زخم سعري سوف يستفيد منه الزوج في تشكيل الاتجاه القادم حيث مازال السوق في انتظار مستوي مقاومة 1.3555 الذي يتمثل في النموذج الفني القاعدتين المتتاليتين ليواصل بعها الصعود حتي مستوي 1.3719 الذي يمثل المستهدف السعري للنموذج بشرط ثبات مستوي الدعم 1.3422.
وعلي صعيد تداولات الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري فقد سلك الزوج اتجاها في إطار قناة سعرية صاعده قاتم بتكوينها في تداولات سابقه علي المستوي المتوسط والقصير حيث يحاول الزوج استمرار تعزيز مكاسبه مستهدفا اختبار مستوي المقاومة 0.9249 والثبات اعلي المستوي يعطي الزوج الافضليه لمزيد من الصعود مستهدفا 0.9351.
كما نجح الدولار في تعاملاته أمام الدولار الكندي في تكوين نموذجا الوتد الصاعد والذي يعكس مدي ضعف الاتجاه الصاعد الحالي ، ومن المتوقع أن يتخلى الزوج عن بعض مكاسبه وسط توقعات بسيناريو الهبوط مستهدفا مستوي الدعم 1.0286 وصولا لمستوي 1.0150.
بينما هبط الدولار الأسترالي مقابل الأمريكي وصولا لمستوي الدعم 0.9975 بعد أن نجح في تخطي مستوي الدعم 1.0055 ومن المتوقع أن يواصل الزوج لمستوي الدعم 0.9900 بشرط اختراق مستوي 0.9975 والإغلاق أسفل منه ، بشرط ثبات مستوي المقاومة 1.0125.
|