نما النشاط في قطاع الخدمات بالولايات المتحدة بوتيرة قوية في مايو وعينت الشركات مزيدا من العمال، مما أتاح متنفسا لاقتصاد متباطئ في أعقاب دفعة مؤقتة من الصادرات وتراكم المخزونات في الربع الأول من العام.
جاء مسح معهد إدارة التوريدات اليوم الأربعاء في أعقاب سلسلة من التقارير الضعيفة عن إنفاق المستهلكين والإسكان والصناعات التحويلية أشارت إلى فقد حاد لزخم النمو الاقتصادي في أوائل الربع الثاني.
ودفع تباطؤ النمو وتفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والرسوم الأمريكية المرتقبة على واردات من المكسيك، بعض الاقتصاديين لتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره للنشاط غير الصناعي ارتفع 1.4 نقطة إلى 56.9 في مايو، وتعني أي قراءة فوق الخمسين نموا في قطاع الخدمات، الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. وتوقع الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز عدم حدوث تغير المؤشر عن الشهر السابق عند 55.5.
ترجع زيادة نشاط قطاع الخدمات في مايو إلى قفزة 1.7 نقطة في مؤشر الإنتاج الفرعي، وتعزز النشاط أيضا بمكاسب في مؤشر طلبيات التوريد الجديدة، وصعد مؤشر للتوظيف بقطاع الخدمات 4.4 نقطة إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر.
|