تعتزم شركة «يوتيوب» لمشاركة ملفات الفيديو حذف المحتوى الذي يمجد النازية، وتفوق الجنس الأبيض، وغيرها من الآراء المتطرفة، حسب ما قالت الشركة التابعة لجوجل.
وأوضحت الشركة، أن سياستها الجديدة ستمنع "الفيديوهات التي تزعم أن هناك مجموعة أفضل، أو أسمى من غيرها، من أجل تبرير التمييز، والفصل، والإقصاء بناءً على صفات مثل العمر، والنوع، والعرق، والطائفة، والدين، والميول الجنسية".
كما ستحذف "يوتيوب" أيضًا المحتوى الذي ينفي أي "أحداث عنيفة موثقة جيدًا" مثل الهولوكوست وحوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية.
ويُذكر أن أليكس جونز، وهو أحد المؤمنين بنظرية المؤامرة، وينفي حدوث جريمة إطلاق نار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في أمريكا، مُنع أخيرًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية وبينها فيس بوك، وتويتر.
وتكافح شركات التكنولوجيا الكبرى في إطار التعامل مع خطاب الكراهية على منصاتها مع التركيز على المخاوف على حرية التعبير.
وقد يكون فرض التوجيهات عملًا صعبًا في بعض الأحيان، خاصةً عند تحديد ما إذا كان محتوى معين يمثل انتهاكًا للقواعد.
|