أكد منير فخري عبد النور، وزير السياحة، أنه منذ توليه مسئولية الوزارة في هذة المرحلة الحرجة تقدم بمجموعة من المبادرات والإجراءات التيسيرية، للتخفيف من حدة الانخفاض في الحركة السياحية ودفعها للعودة للمسار الطبيعي، بأعتبار أنها إحدي القطاعات القادرة علي توفير النقد الأجنبى وتحقيق فرص عمل جديدة .
وأضاف عبد النور، أن الموضوعات المختارة والتي تضمنتها مجلة البحوث السياحية فى أعداد اغسطس وأكتوبر وديسمبر هذا العام جاءت لتتفق مع إستراتيجية الوزارة، حيث تتمشى مع التغيرات العالمية فى مجال السياحة، وما يتولد عنها من أثار تنعكس على باقي القطاعات فى مصر لتحقيق التنافسية المطلوبة .
وأشار أن تلك الموضوعات تتمثل في :- التنمية السياحية في مدينتي بورسعيد الإسماعيلية، القوافل السياحية وكيفية تطويرها كأداة ترويجية هامة فى لصناعة السياحة فى مصر، تنمية الحرف اليدوية وتأثيرها على تشجيع السياحة، دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى التنمية السياحية، كيفية تنشيط السياحة الإجتماعية، أثر التغيرات السكانية على نمو السياحة .
وأضاف أن الابحاث المقدمة تهدف إلى الاهتمام بتحسين البنية الأساسية في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية إلى جانب النهوض بالمشروعات الحرفية والمحلية، من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاستمرار فى دعم برامج التدريب المنتظمة والمستمرة للعاملين فى المجال السياحى، مما يساهم فى تحقيق إيرادات سياحية أعلى .
ولافت إلى أن نجاح هذه الأفكار لن تأتى إلا بتضافر كافة أطياف المجتمع وتعاون كل من الحكومة وكافة القوى الوطنية للنهوض بالسياحة المصرية، باعتبارها صناعة الأمل والمستقبل فى رفع مستوى المعيشة لدى جميع المواطنيين .
وقد وافق الوزير علي قيام قطاع التخطيط والبحوث والتدريب بالإعلان عن مسابقة البحوث للعام المالى الجديد وذلك في الموضوعات الأتية :- كيفية تنشيط السياحة الوافدة إلى مصر عن طريق شبكة التواصل الإجتماعى، كيفية استثمار أموال الوافدين إلى مصر فى مجال السياحة بعد إنتشار الثورات فى العالم العربى .
كذلك التشريعات الجديدة ودراسة كيفية تحسين جودة السياحة، أثر الترويج الإعلامى كأحد مقومات الجذب السياحى ، كيفية تنمية التراث الطبيعى لتنشيط السياحة، دراسة تحليلية عن الوضع السياحى الراهن وكيفية تحسينه، الريف المصري وكيفية تنميته لجعله منطقة جذب سياحى وأثر ذلك فى تشجيع سكانه على الزراعة.
وختاًمًا أكد الوزير أنه سيتم إصدار عدد مميز من أحدث إصدارات منظمة السياحة العالمية باللغة العربية بعد ترجمتها وتحليلها، لتخدم القطاع السياحي العام والخاص ومواكبة لما تشهده السياحة العالمية من تطور وإزدهار .
|