أقدم البنك المركزي الأوروبي "ECB" على خطوة غير مسبوقة وأصدر تطبيقًا على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية عبارة عن "لعبة" لرسم السياسة النقدية الأوروبية.

وبذلك أصبح بمقدور الجميع أن يكونوا في مقعد صانع القرار الاقتصادي بضغطة واحدة، حتى وإن كان في العالم الافتراضي.

وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فإن اللعبة اسمها "إيكونوميا Economia"، والتحدي أمام اللاعب هو الإبقاء على معدل التضخم مستقرًا تحت مستوى الـ 2% وهي بالتحديد المهمة ذاتها المخول بها البنك الأوروبي، والأداه الرئيسية في يد اللاعب هي التحكم في سعر الفائدة.

من جهته قال روس فينالي، المحرر الاقتصادي في "رويترز"، إن اللعبة أداة أساسية لتعريف المواطنين الأوروبيين بحركات السياسة النقدية، المبنية على أسعار الفائدة.

ويرى المحللون أن التطبيق غرضه تعليمي وتعريفي بالأساس، ولكن يؤخذ عليه عدم السماح بضخ الأموال في النظام المالي أو حتى بالاقتراض الطاريء من المؤسسات المالية.

واستنكر البعض تلك الخطوة من جانب المركزي الأوروبي، معتبرين أن الوقت غير ملاءم لإصدار مثل تلك اللعبة وتسويقه لها.