اختتمت بورصات الخليج تعاملاتها في أولى جلسات الأسبوع على تراجع، حيث واصل مستثمرو الخليج متابعة الأوضاع في أوروبا-التي تسعى بأقصى جهدها استيعاب أزمة عدوى الديون- ما أثر على معنوياتهم بصورة سلبية، وجعلهم عازفين عن التداول، في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة، الأمر الذي أسفر عن تراجع 5 بورصات من أصل 7 بورصات خليجية.
ففي بورصة دبي، تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.88% مسجلًا 1366.90 نقطة، بضغط من سهم "إعمار" الذي هوى بأعلى نسبة له منذ 3 أسابيع بنحو 2.6%، فيما ارتفع سهم "أرابتك" بنحو 0.7%.
تلتها بورصة الكويت-ثالث أكبر بورصة خليجية- في المركز الثاني من حيث التراجع، إثر هبوط مؤشرها الرئيسي بحوالي 0.56% ليقف عند 5825.20 نقطة، ثم كانت بورصة أبوظبي في المركز الثالث من حيث الانخفاض، بعد هبوط مؤشرها الرئيسي بحوالي 0.50% مستقرًا عند 2461.17 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 4 أسابيع، بضغط من سهم "اتصالات"-أكبر شركة اتصالات مدرجة بالبورصة- الذي تراجع بنحو 0.8% وسهمي "الدار" و"صروح" اللذان هبطا بنسبة 1.9% و2.1% على التوالي.
تبعتها بورصة قطر-ثاني أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- في المركز الرابع من حيث الهبوط، بعد وصول مؤشرها الرئيسي إلى 8703.36 نقطة، وهو الانخفاض الثالث له على التوالي، إثر تراجعه بحوالي 0.46% عن مستواه الذي سجله الأسبوع الماضي.
وكانت بورصة مسقط، في المركز الخامس من حيث التراجع، حيث انخفض مؤشرها الرئيسي بنحو 0.41% عند 2498.50 نقطة.
أما بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- بدت وكأنها تعافت من التراجع الذي لحق بها الفترة الماضية، إذ قفز مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.23% متوقفًا عند 1182.70 نقطة، وتبعتها بورصة السعودية-أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- في المركز الثاني من حيث الصعود، برغم التداولات الضعيفة، حيث ارتفع مؤشرها الرئيسي "متداول" بحوالي 0.13% مستقرًا عند 6207.02 نقطة، بعد أن كان قد تراجع أمس للجلسة الرابعة على التوالي.
وتقدم سهم بنك "الراجحي" بنحو 0.4%، وارتفع سهم "بنك الرياض" بحوالي 0.2%، بينما بقي سهم "سابك"-أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط والعالم- عند مستواه مستقرًا.
|