شهدت التعاملات المبكرة ليوم الاثنين استقرارأسعار الذهب، وسط توخى الحذر من قبل المستثمرين، وتوقعات بالاقدام على إجراءات تقشفية أكثر تشددا،على الرغم من تحقيق المعارضةالاسبانية فوزًا ساحقًا فى الانتخابات.
وتراجع الذهب فى تعاملات السوق الفورية صباح اليوم بنحو0.3% ليصل إلى 1721.04 دولار للأوقية، بعدما أنهى الأسبوع على خسارة تتجاوز3%، وهى تعتبر أكبر خسارة أسبوعية للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضى.
كما هبطت عقود الذهب الأمريكى بنحو 0.2% ليصل إلى 1722.50 دولار للأوقية، حيث تراجع فى وقت سابق وصولاً لمستوى 1713.2 دولار، وفقا لبيانات "رويترز".
وفى أول ردة فعل للسوق، التى عكست أثرا ضعيفا للأخبار المشار إليها، تراجعت سوق الأسهم الآسيوية، واستقرت العملة الأوروبية الموحدة.
ولا تزال حركة الذهب متماشية مع الأصول الأكثر خطورة، حيث يواجه المعدنالأصفر خطر الخسائر الضخمة، فى حال حدوث تراجع بأسواق أخرى، وذلك عندما يلجأالمستثمرون لتسييلمراكزهم من الذهب لتغطية الخسائر فى أسواق أخرى، نظرًا لصعوبة الحصول على تمويل خلالالاضطراب الذى شهدته الأسواق فى الأشهر الأخيرة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، قادت الفضة فى المعاملات الفورية تراجع المعادن، وفقدت 1.6% مسجلة 31.86 دولار للأوقية، قبل أن تتعافى مجددًا صوب 32.04 دولار.
جدير بالذكر أن البيانات الصينية الرسمية أظهرت اليوم تراجع واردات الصين من الفضة خلال شهر أكتوبر الماضى بنحو 26%، بينما تراجع إجمالى الواردات على مدار عشرة شهور ماضية بنحو 28%.
كما هبطتسعر البلاتينبنحو 0.48% ليصل إلى 1580.24 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاديومبنسبة 0.96 % مسجلا595.72دولارا للأوقية، وعلى مستوى واردات الصين من البلاتين، قفزت على نحو قوى بنسبة 65% مسجلة 6340 كيلوجراما، بينما تراجعت أسعار البلاتين بواقع 100 دولار لصالح مزيد من الإقبال على الذهب.
من جهته، تراجع إجمالى الواردات على مدار عشرة شهور ماضية بنحو 28% بداية العام حتى وقتنا الحالى، وارتفعت واردات البلاتين بنحو 14% مسجلة 66680 كيلوجراما.
|