فاز "حزب الشعب" اليمينى الإسبانى أمس الأحد بالأغلبية المطلقة فى الانتخابات التشريعية حيث تحصل على 186 مقعدًا مقابل 111 للحزب الاشتراكى، ووعد "ماريانو راخوى"- زعيم هذا الحزب- ببذل قصارى جهده لحل الأزمة الاقتصادية ومكافحة البطالة التى تمس 21% من سكان إسبانيا، وبذل جُهد متضامن" لـ"اعلان الحرب على الازمة"، لكنه أقر بأنه "لن تحصل المعجزات" فى مواجهة الوضع الاقتصادى البالغ الصعوبة.
وحصل الحزب الشعبى بزعامة "ماريانو راخوى" الذى يبلغ عمره (56 عاما) والذى سيترأس الحكومة المقبلة على 186 مقعدًا نيابيًا مقابل 111 مقعدًا للحزب الاشتراكى الذى حقق أسوأ نتيجة له منذ عودة البلاد الى الديمقراطية.
وبذلك، يكون الاشتراكيون الإسبان الذين يحكمون منذ 2004 ضحايا ازمة سبق ان اطاحت بالحكومتين اليونانية والايطالية.
وأضاف "راخوى": لن يكون لى عدو آخر سوى الأزمة الاقتصادية" وايضًا "البطالة والعجز والدين المتعاظم والركود الاقتصادى وكل ما يجعل هذه البلاد فى وضع دقيق".
|