رئيس وزراء اسبانيا يعلن الحرب على الأزمة الاقتصادية في بلاده

 


يواجه ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الاسباني الجديد، وضعًا اقتصاديًا هشًا زادته أزمة الديون حدةً،  ما دفعه لإعلان الحرب على الأزمة الاقتصادية التي مُنيت بها بلاده في الوقت الذي يزداد فيه ضغط الأسواق المالية، حتى أن بورصة مدريد افتتحت تداولاتها اليوم على تراجع بنسبة 2%.



وطبقًا لتقرير أعدته "France 24"، يواجه رئيس الوزراء الاسباني تحديات عدة أهمها تخفيض الدين الاسباني الهائل-البالغ 67% من إجمالي الناتج المحلي- وطمأنة الأسواق، إذ يوجه مشروعه السياسي إلى الاسبان الذين يريدون أن يخرجوا بلادهم من شرك أزمة الديون.



وعلى ذلك يكون اليمينيون قد ورثوا وضعًا اقتصاديًا سيئًا بعد فوز حزب "اليمين" في الانتخابات التي أجريت أمس، في ظل ارتفاع حجم ديون البلاد ووصول معدل البطالة إلى أعلى مستوى في منطقة اليورو برمتها، حيث يصل إلى 22% من اليد العاملة، و48% لدى الشباب تحت سن الـ 25.



كما بلغ معدل نمو الاقتصاد الاسباني-رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو- إلى 0% خلال الربع الثالث من العام الحالي، بحيث أنه إذا استمر الأمر على هذا النحو يتوقع أن تواجه البلاد خطر الركود في 2012.



كان "راخوي" قد حذر سلفًا من أنه سيتم فرض إجراءات تقشف على جميع القطاعات، ما يثير مخاوف الاسبان، خاصةً بعد ارتفاع نسبة الفائدة على سندات الديون الاسبانية إلى معدل قياسي قارب 7% في الأسبوع الماضي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي