هوت الأحداث السياسية التى شهدتها مصر مؤخرًا، بأحلام وكلاء السيارات فى تحسن أداء السوق وعودة معدلات المبيعات إلى ما كانت عليه قبل الثورة، وذلك فى أعقاب اندلاع مواجهات عنف بين قوات الشرطة والمتظاهرين فى التحرير يومى السبت والأحد الماضيين.
وأكد محمد جمال الدين، المتحدث الإعلامى باسم مجلس معلومات سوق السيارات، أن سوق السيارات ستتأثر كثيرا بعد تلك الأحداث، نظرا لأنها ترتبط بصورة أساسية بالاستقرار السياسى والأمنى، إلا أن الأحداث الراهنة من شأنها تأجيل أى قرار للشراء، بسبب الأوضاع الأمنية وحوادث سرقة السيارات.
وأضاف "جمال الدين" أن الشهرين الماضيين سجلت فيهما المبيعات ارتفاعًا عن الشهور الأولى من الثورة، وانحسر أثرها على السوق إلا أن التوقعات الراهنة، أعادت السوق إلى معدلها قبل التحسن، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تؤجل الشركات العالمية والمحلية خطط التوسعات الاستثمارية.
وأوضح أنه كان ينظر إلى عام 2012 كبداية انطلاقة جديدة للسوق مع انطلاق معرض فورميلا الاهرام بداية يناير المقبل، الذى كان سيحشد عددا كبيرا من الموديلات الجديدة وتواجد كبير للوكلاء، إلا أن تلك الأحداث من المتوقع ان ترجئ عددا كبيرا من الخطط التوسعية.
|