أعلن حزب التجمع رفضه التخاذل الحكومى أمام القوى المتشددة والرافضة لبناء مصر المستقبل، ورفضا لهذه القوى المتأسلمة والتى تعمل دون حصافة لتدمير وحدة الوطن والمواطنين وتسعى بشراسة نحو فرض رؤيتها وحدها على مجمل الوطن الذى باتت قوى عديدة فيه تتكشف حقيقة هذه القوى وحقيقة ما تسعى إليه.
وقال الحزب فى بيان صادر عن الاجتماع الطارئ للمكتب السياسى أنه سيواصل مع كل القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية وأحزاب الكتلة المصرية، وجميع الرافضين لدولة إخوانية سلفية ودستور إخوانى سلفي، والمتمسكين بالدولة المدنية الديمقراطية التى تحترم حقوق المواطنة، وتحترم حقوق المواطنين فى حرية القول والكتابة والتعبير والنشر والاعتقاد والتى تسعى نحو مجتمع عادل وديمقراطى يحمى حقوق الفقراء ويكفل للجميع العدل والمساواة.
وأشار إلى أن المتظاهرين فى التحرير نوعان، الأول ليبراليون ويساريون وجموع من الشباب أصحاب 25 يناير فزعوا من رضوخ الحكومة لأوامر التحالف الإخواني- السلفى وتعديل وثيقة المواد المؤهلة للدستور وإلغاء الدولة المدنية وفرض شروطهم بشأن إلزامية الوثيقة وتشكيل لجنة وضع الدستور، وأيقنوا أن الحكومة برضوخها هذا تكون قد بددت آمال الثوار التى تركزت على بناء مصر وطنًا ديمقراطيًا يحترم حقوق المواطنة، ويقيم العدل الاجتماعى فخرجوا إلى الميدان هاتفين ضد الإخوان وضد الحكومة معا، والنوع الثانى من استخدموا الوسائل العنيفة فى تظاهرهم فهم الغاضبون والمهمشون والذين تراكم فى نفوسهم غضب التهميش والبطالة والفقر، إنهم نذر خطيرة لثورة جياع إن أتت فلن تبقى حجراً فوق حجر.
|